رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

القتال بين الصومال وعفار يمتد من إثيوبيا إلى جيبوتي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

اندلعت اشتباكات في جيبوتي بين عرقية عفار والصوماليين، في عدد من الأحياء بالعاصمة وقال وزير الداخلية الجيبوتي سعيد نوح حسن إن العنف لن يتم التسامح معه، مؤكدا أن عدد من الضحايا سقطوا جراء الاشتباكات، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

وذكرت إذاعة "بي بي سي" أن النيران اشتعلت في عدد من المنازل، وقامت الشرطة وقوات الأمن في جيبوتي بتفريق المتظاهرين بالغاز المسيل للدموع، وكانت الأزمة بدأت حينما اشتد القتال بين الصوماليين والعفار في الأيام الأخيرة في منطقة غاربا إيسي في إثيوبيا، وانتقل قبل يومين إلى جيبوتي.

العنف في إثيوبيا

واتهم مسؤولون في الحكومة الإقليمية الصومالية، عرقية عفار بقتل مئات الأشخاص في غاربا عيسى.

وبدأت الأزمة في إثيوبيا تمتد إلى دول الجوار، حيث أبدى عدد من المحللين السياسيين تخوفهم الشديد من انتقال الحرب الأهلية الإثيوبية إلى السودان، بعد تصاعد المواجهات المسلحة بين العرقيات الإثيوبية المختلفة في الآونة الأخيرة، خاصة بين عرقية التيجراي والأمهرة، ونزوح اللاجئين المنتمين لـ"الأمهرة" إلى مخيمات اللاجئين في السودان، حيث نزح خلال الأيام القليلة الماضية حوالي 3 آلاف لاجئ من مناطق الأمهرة إلى ولاية القضارف السودانية المتاخمة للحدود الإثيوبية، بعد اندلاع اشتباكات جديدة في إقليم أمهرة الواقع شرق إثيوبيا.

واندلعت الحرب في إثيوبيا في نوفمبر الماضي بين الحكومة الفيدرالية في إثيوبيا وجبهة تحرير شعب تيجراي، بعدما زعم رئيس الوزراء آبي أحمد أن قوات تيجراي هاجمت معسكرات الجيش الفيدرالي.

وتقول وكالات المعونة الإنسانية مثل برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة إن أكثر من 5 ملايين شخص في منطقة تيجراي بحاجة ماسة إلى مساعدات غذائية. وفر حوالي 60 ألف إثيوبي إلى السودان ويعيشون في المدن الشرقية المتاخمة لإثيوبيا.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤول سوداني قوله "نتوقع عبور 5000 لاجئ إثيوبي الحدود إلى السودان في الأيام المقبلة هربًا من الصراع الدائر بين منطقتي تيجراي وأمهرة الإثيوبية".