السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

دلال عبدالعزيز: هذه قصتي مع سمير غانم

دلال عبدالعزيز
دلال عبدالعزيز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

الفنانة دلال عبدالعزيز، صاحبة الابتسامة الجميلة، استطاعت من خلال الفن إسعاد الكثير من جمهورها، وتقول: «سمير عذبني ٤ سنوات وأنا بجري وراه، وكل أصحابه قالولي ما بتيجوزش، ولكن النهاية كانت جميلة».
وأضافت «دلال»: «دائما متفاهمين أنا وسمير، عمرنا ما اتخانقنا، فهو دائما بني آدم طيب، ومن بيت طيب، ومتربي، وعارف يعني إيه بيت وأسرة، وأنا شرحه، يعني سمير ما بيعرفش يقول كلام حلو، قصتي معه مشهورة في الوسط الفني».
وتابعت : «كان كل الممثلين الكبار اللي أنا اشتغلت معاهم، وكنا متراهنين أنا وسمير، إني هتجوز سمير غانم، وجورج سيدهم اللي هو عشرة عمره وصاحبه، قال لي اسأليني أنا، سمير ما بيتجوزش، ولا أنسى أن فنانين كثيرين ساعدوني أني أتجوز سمير غانم، منهم ميرفت أمين، وفريد شوقي». وقالت: «كانت أحلي هدية من ربنا، ورزقنا بأحلى نجمتين في العالم، ربنا يخليهم، يعني مشوار بقى كده، ما شاء الله ربنا يحميهم، ويقدموا حاجات حلوة».
وعن أهم المواقف اللي في حياتها؛ قالت «دلال»: «كان يوم عيد ميلادى، قبل ما نتجوز، يعني مثلا أول مرة أسهر في حياتي، وكان بعد افتتاح مسرحية أهلا يا دكتور، وكان ذلك يوم ٢٣ يناير ١٩٨٠، وكان عيد ميلادى يوم ١٧ يناير، وعيد ميلاد سمير يوم ١٥ يناير، وفي الفرقه وإحنا في البروفات، جابوا تورتاية للاحتفال بعيد ميلاد سمير، وأنا طبعا كنت لسه جديدة، معبرنيش، فأنا قلت له ده أنا عيد ميلادى معك يوم ١٧، فراح جابلي بالطو هدية، وأنا كنت فرحانة به جدا، وروحنا مع مجموعة من الزملاء الأوبرج، بعد مسرحية أهلا دكتور، وبان بقي خوفي على البالطو جدا، أولا عشان كان جميل وغالي، وثانيا لأنه هدية من سمير غانم». وأضافت : «وأنا بقى طالبة في زراعة الزقازيق، هو كان في زراعة الإسكندرية، سمير عذبني أربع سنين، كان عامل فيها برىء، مش فاهم، بس أنا إيه فلاحة لئيمة، اتجوزنا سنة ١٩٨٤.
أما عن موضوع السبحة؛ فده بقى موضوع كبير، عمرى ما بنساه، عندي سبحة حمراء، وكان عندي واحدة زمان، بس اتقطعت بعد ٢٥ سنة، فخليتها في البيت، وكان معايا من أول بطولة في الفيديو مسلسل يحيى الفخراني، قصة مصطفى أمين، وساعتها المسلسل حقق نجاحًا كبيرًا. وتابعت: «ومن بعدها والسبحة في إيدى على طول، في البيت والشغل وقالت «دلال»: كانت السبحة من أهم الأشياء بالنسبة لي، وكنت مرتاحة نفسيا، ومرة في مرة بقيت أروح بيها الاستوديو، واتعودت عليها الصبح، وبعد كل حاجة، بقت شيء جميل بالنسبة لي، وأكثر حاجة باحبها في حياتي.