الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

الحب لم يغب عن ثورة يوليو.. "رد قلبي" أيقونتها الوطنية

أفلام ثورة يوليو
أفلام ثورة يوليو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يحتفل المصريون اليوم بذكرى ثورة 23 يوليو، والتى أعادت للمواطن كرامته، وخاصة الفئات المهمشة، حيث قامت السينما بتوثيق هذا الحدث التاريخي، ورصدته من خلال العديد من الأفلام المغلفة بالرومانسية.
لا يستطيع أحد أن ينسى قصة حب الأميرة "إنجي"، ابنة الباشا، والتي جسدت دورها الفنانة الرقيقة مريم فخر الدين، لـ"علي" ابن الفلاح البسيط، والذي جسد دوره الفنان شكري سرحان، في فيلم "رد قلبى"، والذي أصبح ضابطا في الجيش، وتمر الأيام حتى تندلع الثورة، وبعد ذلك يتمكنان من الزواج.
أيضًا "مديحة" وجسدت دورها الفنانة سعاد حسني، وقصة حبها لرشدى أباظة، في فيلم "شروق وغروب"، وفاتن حمامة، وصالح سليم في الباب المفتوح، وشخصية "نوال" الفنانة زبيدة ثروت، وإبراهيم حمدى، النجم عمر الشريف، في فيلم "في بيتنا رجل"، وغيرها من الأعمال التى أرخت لمرحلة مهمة في تاريخ مصر، ترصدها "البوابة" خلال السطور التالية.

"رد قلبى"
يعد فيلم "رد قلبي"، أيقونة الأفلام الوطنية، وأحد أهم كلاسيكيات السينما المصرية، لدرجة أننا قد لا نشعر بمرور ثورة يوليو، إلا من خلال عرض هذا الفيلم الرائع، والذى استطاع تناول موضوع الطبقية، بين الشعب قبل الثورة، من خلال أشهر قصة حب عرفتها السينما المصرية، بين الأميرة إنجى، ابنة الباشا، وعلى ابن الجناينى، الذى يصبح ضابطا في الجيش، والمسئول عن لجنة مصادرة أموال وأملاك أسرة حبيبته.
قام ببطولة الفيلم كوكبة من أهم نجوم السينما حينها، وعلى رأسهم: شكرى سرحان، ومريم فخر الدين، في واحد من أهم وأجمل أدوارها، وشاركهم كل من: صلاح ذو الفقار، وحسين رياض، ورشدى أباظة، وهند رستم، وزهرة العلا، وأحمد مظهر، والإخراج لعز الدين ذو الفقار، عن قصة الكاتب يوسف السباعي.
وربما أسهم في نجاح الفيلم بهذا الشكل، أن مخرجه ومؤلفه، كانا ضمن أفراد الضباط الأحرار، ومعها أحمد مظهر، بالإضافة إلى صلاح ذو الفقار، الذى كان واحدا من أبطال البوليس المصرى الشرطة وقتها.
وكان طبيعيا أن يصنف الفيلم في المركز الثالث عشر، ضمن أفضل 100 فيلم في احتفالية مئوية السينما المصرية.

فيلم رد قلبي 

"القاهرة 30"

فيلم "القاهرة 30"، واحد من أهم الأفلام التى لا نمل من مشاهدتها، والذي يناقش الأوضاع الاجتماعية السيئة للشعب في ذلك الوقت، من خلال إحدى الأسر الفقيرة، التى تجبر ابنتها لمرافقة الباشا، من أجل إطعام أخواتها الصغار، ومن شدة الظلم يلجأ هذا الباشا لتزويجها صوريا من أحد موظفيه، وهو محجوب عبد الدايم.
وفى وسط هذه العتمة والفساد يظهر "على طه"، أحد الطلاب الجامعيين، الذى يرفض هذا الظلم ويحاربه كنوع من التنبؤ بظهور فجر جديد، يقضى على عصر الظلم والفساد.
الفيلم قصة الأديب العالمى نجيب محفوظ، وإخراج صلاح أبو سيف، بطولة: سعاد حسنى، أحمد مظهر، عبد العزيز مكيوى، وحمدى أحمد، في واحد ليس من أهم أدواره فقط، وإنما من أهم الأدوار في السينما عموما.

فيلم القاهرة 30

"الله معنا"
تم إنتاج فيلم "الله معنا"، بعد ثلاث سنوات من الثورة، ويعتبر أول فيلم يوثق أحداث الثورة، ويتحدث عن حرب فلسطين، وكيف أن جنودنا ذهبوا للحرب، فإذا بهم يعودون مصابين ومشوهين، ومن ضمنهم بطل الفيلم عماد حمدى، الذى عاد من الحرب مبتور الذراع، وكل ذلك بسبب الأسلحة الفاسدة، التى تم توريدها من جانب بعض حاشية الملك.
الفيلم بطولة: فاتن حمامة، عماد حمدى، وشكرى سرحان، تأليف إحسان عبد القدوس، صاحب سلسلة المقالات الشهيرة التى من خلالها تم فضح تلك الأسلحة الفاسدة، والإخراج لأحمد بدرخان.

فيلم الله معنا 

“أيام السادات” 

تناول فيلم "أيام السادات"، قصة حياة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وعرض كيف قامت الثورة، ومشاركة الرئيس الراحل مع عدد من الضباط فيها، الفيلم بطولة: أحمد زكى، ميرفت أمين، منى زكى، مخلص بحيرى، يوسف فوزى، سيد عبدالكريم، ومن تأليف أحمد بهجت، وإخراج محمد خان.

فيلم أيام السادات 


"الباب المفتوح"
يعتبر قيلم "الباب المفتوح"، صاحب العلامة القوية والمهمة في تاريخ السينما المصرية، وهو عن قصة للأديبة لطيفة الزيات، ومن إخراج هنرى بركات، بطولة: فاتن حمامة، صالح سليم، ومحمود مرسى.
وتدور أحداث الفيلم حول فتاة من الأسرة المتوسطة، تحاول أن تثور وتشارك في المظاهرات، لكن يكبحها والدها بعنف ويعاقبها بشدة، حتى تقع في حب ابن خالتها، لكن سرعان ما تكتشف أنه لا يختلف عن أبيها كثيرًا.
فتتركه وتفقد ثقتها في المجتمع، وتقابل فيما بعد صديق أخيها الثوري والمنفتح فتُعجَب به، وتبدأ رحلتها من أجل إيجاد ذاتها بعيدًا عن أفكار المجتمع المناقضة لما تؤمن به، وشمل الفيلم بعض الأحداث التى سبقت الثورة مثل حريق القاهرة.

فيلم الباب المفتوح 

"الأيدي الناعمة"
فيلم "الأيدي الناعمة"، يتحدث عن أحد الأمراء العاطلين بالوراثة، بعد قيام الثورة، يصطدم بامرأة تغير له حياته كلها، وهذا الفيلم هو من بين ثلاثة أفلام مصرية أنتجت عام 1963، تمثل بداية الإنتاج الحكومي للأفلام المصرية.

فيلم الايدى الناعمة 

"بورسعيد"
يناقش فيلم "بورسعيد"، الحروب القصيرة التي شهدها العالم الحديث، وهو لـ"عز الدين ذو الفقار"، الذي عرض في 8 يوليو عام 1957 بـ سينما ريفولي، أي بعد جلاء العدوان الثلاثي على مصر، في 23 ديسمبر 1956، بأقل من 7 أشهر.
وقد صورت مشاهد الفيلم الخارجية في أماكنها الطبيعية في مدينة بورسعيد الباسلة سواء في وقت العدوان أو عقب الانسحاب كما كانت مشاهده الداخلية في ستوديو مصر، وكان الفيلم "سكوب" أسود وأبيض ومدة عرضه على الشاشة 130 دقيقة.

فيلم بورسعيد