التخدير من المواد الصحية التي تُستخدم في الكثير من الحالات؛ وذلك لإجراء العمليات وغيرها من الحالات الطبية، وبعض الناس لديهم خوف اتجاه التخدير، متوقعين أن له تأثيرا على ذاكرة وإدراك الإنسان، وبحسب موقع "هارفرد" الطبي، أجريت دراسة تؤكد أن التخدير بنوعيه الكلي والجزئي لا يؤثر على ذاكرة الإنسان.
حيث أجريت الدراسة على 7500 شخص يبلغون من العمر ما يقارب 66 عاماً، وقد خضعوا لعمليات جراحية قسماً منها يتطلب تخديراً عاماً والقسم الثاني تخديراً جزئياً، واستمرت هذه الدراسة لخمس سنوات على التوالي، الى أن بينت النتائج أن ما من أثار لفقدان الذاكرة ولا لقلة الإدراك على الأشخاص الذين قد خضعوا للاختبار، وأكد المعنيون أن ما من علاقة تربط التخدير وخطر الإصابة بالخرف لكبار السن وغيرهم.
وتابعت الدراسة أنه بالنسبة لكبار السن، فبعد الخضوع للتخدير العام قد يتعرضون لتغيرات مؤقتة في الذاكرة والتفكير والإدراك، لكن هذا أمر طبيعي لا داعي لإثارة القلق والاعتقاد بأن هذه الأعراض بوادر للإصابة في الخرف، لأن ما من أبعاد لهذه الأعراض على المدى الطويل، فهي تزول بعد فترة معينة.
وتعد الدراسة هي أحدث الدراسات التي أجريت حول موضوع تأثير التخدير العام على الذاكرة، وهي تنفي جميع الأبحاث التي أجريت سابقًا، وأشارت الى ان البنج أو التخدير يؤثر سلبًا على ذاكرة المريض، وبعد انتهاء العملية الجراحية، يمكن للمريض الذي تم تخديره أن يلاحظ الأعراض التالية: الدوار والارتباك جفاف الفم، التهاب الحلق، آلام العضلات، النعاس، بحة الصوت الخفيفة والارتجاف.
