الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

حياتي هي صلاتي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعطى وتصدق فربى يأخذ منك الصدقات ويربى لك الصدقات ويضاعف لك الحسنات، ويمحو لك السيئات ويعفو عنك ويغفر لك وهو غفار وغفور ويرحم ورحمته وسعت كل شيء يكتبها لمن يتقون وينفقون ويعطون وهو الرحمن الرحيم.
* وبدلا من البحث كل عام عن ميعاد ليلة القدر، فى العشر الأواخر وهل هى ليلة وتريه وفرديه ام (جمعه وفرديه) أو .... إلخ.
* نقول: إن الدين ليس ليلة، الدين صله مستمره وعطاء مستمر، اجعل كل أيامك عطاء لله، اجعل حياتك كلها هى صلاتك ، اجعلها رحلة عطاء مستمره للإنسانية كلها ، كن نافعا لكل من حولك حتى الحيوانات والطيور والنبات
 وأعطِ مما أتاك الله، فلن يكلف الله نفسًا إلا ما أتاها، ساعد بما تستطيع فقط (لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ ۖ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ ۚ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا ۚ سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا) (7) الطلاق
وربى ليس له ميزان واحد للكل لا ربى له موازين القسط ( كل واحد على قده وعلى قد ماخد وعلى قد ما أعطى)
*وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا ۖ وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا ۗ وَكَفَىٰ بِنَا حَاسِبِينَ (47) الانبياء
وعطاؤك لغيرك وكل من حولك هو شهادة صلاحيتك الوحيدة والحصرية للدخول للجنة.
وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ (10)
* قالوا إن النبى (ص) قال ( تبسمك فى وجه أخيك صدقة) وقال (عيادة المريض صدقة) وقال (إماطة الأذى من الطريق) صدقة وأنا أصدق تلك الروايات عن النبى.
*صدقتك (عطاؤك) يأخذه الله
فأعطى ولا تبخل ، واعطى أجمل ماعندك لكل من حولك فالصدقات تفعلها للناس، لكن يأخذها الله
عطاؤك عند ربك فى رصيدك.
ونصيحه اتقى (شح نفسك) فسيحول دون صلاحيتك للدخول لن تدخلها أبدًا وأنت شحيح العطاء،
* قال ربى: (وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (9) الحشر
*وقال ربى:  (فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) ﴿٨ الأعراف﴾
*وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَٰئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ ﴿١١٤ آل عمران﴾ اعطى فى كل وقت حتى وانت معسر اعطى، فالعطاء ليس مالا فقط،
*الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134)
*وتصدق لله وليس للناس، أعطِ لله وليس للناس والله يأخذ منك الصدقات ويقبل التوبة ( من) عبادة و(عن) عبادة وهو (غفار) يغفر لمن يقدم طلب ويعتذر و(غفور) فأحيانا ما يتجاوز عن بعض سيئاتك دون علمك،
إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا (9) إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا (10) فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَٰلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا (11) وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا (12) الانسان
*ورحمة ربى وسعت كل شئ وهو الرحمن الرحيم، وهو يربى الصدقات ويمحو السيئات ويغفر الذنوب جميعا (الا ان يشرك به) والحسنات عنده تذهبن السيئات
*ورحمة ربى وسعت كل شئ سيكتبها لمن يتقون ويتزكون والزكاة هى الحد الادنى للعطاء الحد الادنى للصدقه التى ليس لها حد اقصى
*وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ۚ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ (156) الاعراف
* (الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَيَكْتُمُونَ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ ۗ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا) (37) النساء
*البخل =الفحشاء والفحشاء هى المبالغة فى السوء والشيطان يأمرنا بالفحشاء والبخل فحشاء
قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُم مِّنَ الْأَرْضِ ۖ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ وَلَسْتُم بِآخِذِيهِ إِلَّا أَن تُغْمِضُوا فِيهِ ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ) (267) (الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاءِ ۖ وَاللَّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلًا ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) (268) البقره.
* والدين مسيرة طويلة مع الله ( مش ليله والسلام ) والحساب على مشوارك (مش على ليله) ، ربنا محدش بيضحك عليه.
*الإيمان (أمانة) مع كل من حولك و(أمان) لكل من حولك وعمل صالح وعطاء مستمر لا ينقطع.
* أما الشعائر فلا تغنى وحدها ولا تثمن من جوع، ولا قيمه لها لك ولا لغيرك إلا إذا كانت وسيلة لذكر لله وتذكره وعدم انقطاع الصلة به.
*وعبادتك لا تبدأ إلا عندما تخرج من المسجد لا عندما تدخله فتلك هى مجرد استعانة ياصديقى إياك نعبد وإياك نستعين وقال ربى اعبدنى أولا ثم تاليا وأقم الصلاة لذكرى.