الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

البطريرك ثيوفيلوس يؤكد على حق المسلمين في الحرم القدسي الشريف

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
واصل البطريرك ثيوفيلس اتصالاته الدولية وبالتنسيق مع إخوانه رؤساء الكنائس الدولية لاحتواء الوضع الخطير في المدينة المقدسة

وادان البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين، العنف الذي يمارس ضد المدنيين في القدس الشرقيه وخاصة في الحرم القدسي الشريف وحي الشيخ جراح.

وأضاف البطريرك ثيوفيلوس الثالث ان العنف يولد العنف، وفي هذه الحالة لا يوجد رابح بل يخسر الجميع، مؤكدًا على حق المسلمين الحصري في المسجد الأقصى المبارك، وأن أي اعتداء على المقدسات سينتج عنه عقبات وخيمة. وذكر أن الااجراءات غير المبررة من وضع حواجز وإغلاقات امام المؤمنين، مما يؤدي إلى توتير وتعكير اجواء الاعياد.
وشددعلى حق سكان الشيخ جراح بالتعبير عن مخاوفهم المحقة والعيش في احياءهم بكرامة واحترام بعيدا عن سياسة الطرد والتهجير.وكما نوه غبطته إلى خطر صعود اليمين المتطرف والذى يسعى إلى اخراج المدينة المقدسة من مركزيتها باعتبارها مدينه الله للديانات السماوية الثلاث، تتعايش الديانات مع بعضها البعض وعلى أساس رساله الانبياء وأساسها العدل والاحترام المتبادل والمحبه الاخويه بين ابناء إبراهيم.
و قال الاب عيسى مصلح، الناطق باسم بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية، ان ما نشهده في الحرم القدسي الشريف من اعتداءات وعنف تجاه المصلين منذ اليوم الاول لشهر رمضان المبارك لا يمكن أن تمر مر الكرام، وحي الشيخ جراح اليوم يذكرنا بألم اللجوء الاول عام ١٩٤٨، وبصوره مؤلمة، كون عائلات الشيخ جراح تواجه التهجير مرة أخرى بعد ٧٣عام من اللجوء الأول، بالرغم من انهم أصحاب الحق القانوني وبالاوراق الثبوتية لمنازلهم منذ عقود، مما يعتبر مأساة إنسانية حقيقية لاتقبلها الشرائع والقوانين الدولية وماهيه رسالة الديانات السماوية.

وطالب المجتمع الدولي التحرك لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية من طمع وغطرسة فلوج المستوطنين والذين يواصلوا الليل بالنهار من اجل تغير ملامح المدينة المقدسة وسلب المسلمين والمسيحيين من عقاراتهم بالقدس وبطرق ملتوية كما يحدث اليوم في منطقة الشيخ جراح في القدس الشرقية وعقارات بطريركية الروم الأرثوذكس في قلب حارة النصارى وعلى مدخل كنيسة القيامة في باب الخليل المتمثلة بفندقي الامبيريال والبترا والاعظمية.
واختتم أن احترام الوضع القائم التاريخي والقانوني للاماكن المقدسة والعمل الدولي من اجل ان تكون القدس مفتاح السلام والمحبة وان ينتصر الخير على الشر، لان هكذا ارادها يسوع المسيح بقيامته من قلب كنيسة القيامة لخلاص البشرية.