يعتبر الفنان الراحل أحمد رمزي من أشهر فناني جيله، واشتهر بكونه الفتى الشقي خفيف الظل في السينما المصرية، بسبب أدواره التي تركت بصمة كبيرة على شاشة الفن السابع.
وقال الفنان أحمد رمزي إن أول فيلم شارك فيه في السينما كان فيلم "أيامنا الحلوة"، إنتاج عام 1954، بجوار كوكبة من النجوم وقتها، هم فاتن حمامة وعمر الشريف وعبد الحليم حافظ، وكان أجره وقتها 40 جنيهًا.
وأضاف رمزي خلال إحدى حلقات برنامج "نجمك المفضل" تقديم الإعلامية ليلى رستم، والذي كان يعرض على شاشة التليفزيون المصري، أنه لا يهتم بمن ينتقد طريقة لبسه التي تعتمد على فتح أول زرارين من القميص حيث يرى أنها حرية شخصية، ويرى أيضًا أن هذا الأمر يساعده على التفرد بشخصيته.
وتابع، أن الشقاوة التي يمثلها ليس معناها تقليل الاحترام أو اللماضة أو مضايقة الناس والاستهتار، بل هي خفة ظل وسعي لرسم البسمة على وجه المشاهدين.
وعن أول مرة واجه فيها "رمزي" الجماهير، أشار إلى أنها كانت أثناء دراسته في مدرسة فيكتوريا وهو في سن السادسة عشرة، حيث كان يقوم بتمثيل إحدى المسرحيات لبرنارد شو، مع فريق المدرسة وكان وقتها يلعب دور "خادمة".
وتابع، أن أهله اختاروا له أن يدرس الطب بسبب كونهم جميعًا أطباء حيث كان والده طبيبًا وشقيقه طبيبًا، ودرس رمزي الطب لمدة ثلاث سنوات، الا أنه لم يجد نفسه في الكلية فقام بالتحويل إلى كلية التجارة.
كاشفا أنه في فيلم "صوت من الماضي" قام بدور طبيب وكانت الشخصية قريبة من ظروف حياته الشخصية، وهو الفيلم الأول الذي لم يضعه المخرجون في قالب الولد الشقي، وبالرغم من أن الفيلم لم ينجح كثيرًا في شباك التذاكر، إلا أنه تلقى إشادة كبيرة من النقاد وأيضًا من المعجبين الذين أرسلوا اليه خطابات إشادة بعد عرض الفيلم.
