السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

خلال موجة الطقس شديد الحرارة.. أطباء يقدمون روشتة نصائح للصائمين.. أبرزها الإكثار من شرب المياه وتناول الخضراوات.. وإرشادات محددة لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
في ضوء ارتفاع درجات الحرارة، اليوم الأحد، وتوقعات الهيئة العامة للأرصاد الجوية بطقس شديد الحرارة على كافة الأنحاء غدًا الاثنين، سابع أيام شهر رمضان الكريم، تقدم "البوابة نيوز" روشتة نصائح مع عدد من الأطباء، لنزول الصائمين للشوارع خلال هذا الطقس الحار.

أوضحت هيئة الأرصاد الجوية، أن درجات الحرارة المتوقعة غدًا الاثنين، تصل في القاهرة الكبرى 40 درجة، حيث يشهد نشاطًا للرياح مثيرة للرمال والأتربة على مناطق من القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية وشمال الصعيد تصل لحد العاصفة على غرب البلاد، وأتربة عالقة نهارا على مناطق من جنوب البلاد.
وشهد اليوم الأحد، ارتفاعا ملحوظا في درجات الحرارة على كافة الأنحاء، حيث ساد طقس شديد الحرارة كافة الأنحاء نهارًا، حيث وصلت درجة الحرارة في القاهرة لـ 39 درجة.
وحول نصائح للصائمين خلال هذا الطقس الحار، نصح دكتور محمد عز العرب، أستاذ الباطنة والكبد بالمعهد القومي للكبد والأمراض المعدية، والمستشار الطبي للمركز المصري الحق في الدواء، كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم بشكل غير منضبط وأمراض الدورة الدموية والسكتة الدماغية ومرضى السكر واختلال وظائف الكبد والكلى، غير مسموح بتعرضهم لحرارة الشمس، فخلال فترة النهار هناك ارتفاع شديد في الحرارة ولا يمكن لهذه الفئات التعرض لأشعة الشمس مباشرةً.
وتابع عز العرب، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن درجات الحرارة ستنخفض مرة أخرى، وبالتالي تخفيف الملابس أمر غير محمود، ناصحًا المواطنين بارتداء الملابس فاتحة اللون وكذلك أغطية الرأس للمرأة، لأن الألوان القاتمة تحبس الحرارة، وكذلك لا بد أن يكون لدى كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة في حالة خروجهم للشوارع خلال هذا الطقس الحار أن يكون لديهم "زجاجات مياه ومناديل مبللة" في حالة تعرضهم لأي أزمة خلال هذا الطقس شديد الحرارة، كما يفضل الإكثار من تناول الخضروات الورقية مثل "الخس والخيار والجرجير" والبعد عن الأملاح والمخلل والشطة والإكثار من تناول المياه بعد السحور قبل أذان الفجر.
وأوضح، أنه هناك فرق بين الإجهاد الحراري وضربة الشمس، فإن الإجهاد الحراري أعراضه تكمن في العرق الشديد وهبوط في ضغط الدم وحالة إعياء شديد، ولا يمكن تعرضه "للمروحة بشكل مباشر عليهم"، ولابد من الاستشارة الطبية، لأنه قد يحتاج المريض إلى محاليل، أما ضربة الشمس تسبب في احتباس الحرارة داخل الجسم والأوعية الدموية وترتفع درجة حرارة المريض لـ 40 أو 41 درجة، وقد تصل إلى الغيبوبة وإذا حدثت هذه الأعراض يحتاج المريض إلى مستشفى الحميات، حيث يتم تعرضه لبخار ماء ودرجات تهوية معينة، مشددًا على ضرورة الإكثار من السوائل، فإن الوقاية خير من العلاج، وبالتالي ليس أي داعي للخروج في هذا الطقس شديد الحرارة سوى في حالات الضرورة القصوى.

ومن جهته قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن البلاد تتعرض لموجة حارة نهارًا على كل المدن، مع نشاط للرياح على بعض مناطق القاهرة الكبرى والوجه البحري، فإن الوقاية من ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة يتطلب تجنب الخروج من البيت إلا للضرورة القصوى، خاصةً المسنين والأطفال وذوي الأمراض المزمنة، خاصةً الربو وقلة المناعة، والحوامل والمصابين بـ"كورونا" وأى حمى، مطالبًا بشرب الماء بوفرة، وعلى الصائمين زيادة شرب الماء والسوائل خلال فترة ما بين الإفطار والسحور، وعدم نسيان السلطة والفاكهة وشوربة الخضروات.
ويستكمل بدران، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن هذا الطقس يحتاج إلى التهوية الجيدة، وفتح النوافذ والبلكونات وأبواب الغرف، واستخدام المراوح أو استعمال أجهزة التكييف عند درجة حرارة 24 درجة مئوية (لأنها المثالية)، وتخفيف الملابس، ولبس ملابس قطنية واسعة غير ملتصقة بالجلد والاستحمام مرة أو أكثر يوميًا، ومسح الأرضيات عدة مرات، وتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس عند الاضطرار للخروج من المنزل، وتجنب العصائر الجاهزة والمشروبات المحلاة أو المصنعة، وإعطاء الأولوية للفاكهة الطازجة وعصائر الفاكهة الطبيعية غير المصنعة، وتجنب تناول الشيبسى والمقرمشات والأغذية المحفوظة والطرشى والمقبلات والمياه الغازية والأغذية السريعة واللانشون والبسطرمة.
وأوضح، أن الفئات الممنوعة من الصيام خاصةً في الموجة الحارة، هم: "الأمهات المرضعات- المصابون بأمراض الكبد- المصابون بالأمراض النفسية الحادة- المصابون بأمراض القلب- مرضى الكلى- المصابون بمرض السكري- المصابون بمرض السرطان- المصابون بالنحافة المرضية- ناقصى المناعة- المصابون بالحمى فهم يفقدون الكثير من العرق- المصابون بالإسهال أو القيء أوالجفاف فهؤلاء يحتاجون للسوائل بوفرة- المصابون بالربو الشعبي المحتاجون للعلاج عن طريق الفم فيجب عدم صيامهم- المصابون بالأنيميا الشديدة يحتاجون لإصلاح الإنيميا قبل الصيام- المصابون بعيوب خلقية مؤثرة على القلب وظيفيًا أو روماتيزم القلب يمنعون من الصيام- المصابون بالصرع والتشنجات المحتاجون إلى مضادات التشنجات- ذوو الاحتجاجات الخاصة الذين بحاجة للتغذية المتكررة".