ترأس البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، الجمعة، صلاة درب الصليب بكاتدرائية الأنبا أنطونيوس الكبير للأقباط الكاثوليك بالفجالة، وذلك بمشاركة الأب بولس جرس، والأب هدية تامر، والأب أنطونيوس سماحة، رعاة الكنيسة والراهبات وشعب الكنيسة.
وتخللت صلاة درب الصليب كلمة من غبطته للشعب الحضور، واختتمت الصلاة بالبركة الرسولية الختامية من غبطته لكل الحاضرين.
جدير بالذكر صلاة درب الصليب هي صلاة كاثوليكية معروفة تقام تذكارا لآلام وموت السيد المسيح.
ولدرب الصليب أربع عشرة مرحلة وهي تقف كل مرحلة من المراحل الأربعة عشرة لدرب الصليب عند حدث تمّ خلال آلام يسوع وموته على جبل الجلجلة في يوم الجمعة العظيمة. يقوم الشخص الذي يؤدي درب الصليب بالتأمل في الحدث الموصوف في كل مرحلة، والصلاة.
كما توجد في العديد من الكنائس والمصليات الكاثوليكية وعلى طول الجدران الجانبية من الداخل أربع عشرة لوحة تُمثل كل منها مرحلة من مراحل درب الصليب فيقوم الشخص الذي يؤدي درب الصليب بالوقوف عند كل مرحلة حيث يصلي ويتأمل في ذلك الحدث الذي مرّ به السيد المسيح خلال آلامه وموته. ولكن المؤسف أن العديد من الكنائس اليوم أزالت هذه اللوحات لأسباب لا علم لنا بها.
