دانت الولايات المتحدة، يوم الجمعة، الحكم بالسجن على قطب الإعلام في هونج كونج جيمي لاي ونشطاء آخرين "مؤيدين للديمقراطية"، مؤكدة أنهم سجنوا "لدوافع سياسية".
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين في بيان "إن سلطات بكين وهونغ كونغ تستهدف سكان هونغ كونغ رغم أنهم لا يفعلون شيئا أكثر من ممارسة الحقوق والحريات الأساسية المحمية، بما في ذلك حرية التجمع السلمي وحرية التعبير".
وأضاف أن "الأحكام الصادرة بحقهم هي مثال آخر على كيفية تقويض (الصين) وسلطات هونغ كونغ للحقوق والحريات الأساسية المحمية التي يكفلها القانون الأساسي والإعلان الصيني البريطاني المشترك في محاولة للقضاء على جميع أشكال المعارضة".
وحكم القضاء في هونغ كونغ على قطب الإعلام جيمي بالسجن 14 شهرا بعد إدانته بتنظيم تظاهرتين كبيرتين "مؤيدتين للديمقراطية" في المدينة عام 2019.
وإضافة إلى لاي، حكم على أربعة متهمين آخرين أيضا بالسجن الفوري من ثمانية أشهر إلى 18 شهرا لتنظيمهم احتجاجا سلميا في أغسطس 2019 والمشاركة فيه. وكان هذا التجمع يدعو إلى "الديموقراطية وإلى مزيد من مساءلة الشرطة".
