أطلق النائب أكمل نجاتي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين، مبادرات تعريفية سياسية واجتماعية عبر السوشيال ميديا العمل الاجتماعي، حيث بدأ بتعريف مفهوم العمل المجتمعي والذي نشر عنه أنه تجسيد عملي لفكرة التكافل المجتمعي"، فهو يمثل مجموعة من الأعمال الخيرية التي يقوم بها بعض الأشخاص الذين يشعرون بآلام الناس وحاجاتهم، ما يدفعهم للعطاء بمجهودهم وأموالهم وأوقاتهم لخدمة هؤلاء الناس.
ولفت في تصريحات صحفية اليوم الخميس، إلى أن تلك المبادرات تهدف إلى تقديم إسهامات مجتمعية تطوعية يمكن أن تتضمن التبرعات الخيرية، وبرامج التطوع، والاستثمارات المجتمعية طويلة الأجل في الصحة والتعليم أو المجالات الأخرى ذات المردود الاجتماعي، وإسهامات الأفراد، طوعا، في أعمال الرعاية والتنمية المجتمعية سواء بالرأي أو بالعمل أو بالتمويل أو بغير ذلك من الأشكال.
وأكد نجاتي أنه من المفاهيم الخاطئة في الاقتصاد هي اعتقاد الكثير من المواطنين أن طبع النقود سيجعلهم أثرياء ويجعل الحكومة أيضا تقوم بسداد ديونها ومساعدة شعبها وتحقيق الرفاهية، بل يفتح باب كبير للتضخم وتدمير اقتصاد الدولة، حيث أن التضخم عبارة عن ارتفاع مستمر في المستوى العام للأسعار والخدمات ولقياس التضخم يتم استخدام رقم قياسي موحد لمتوسط الأسعار باستخدام أسعار المستهلكين أو أسعار المنتجين.
وتابع:" فإن زيادة دخول المواطنين بسبب طبع المزيد من النقود سيؤدي لارتفاع أسعار السلع والخدمات أيضا بشكل متناسب وهذا يؤدي لانخفاض القوة الشرائية للعملة بسبب ارتفاع المعروض منها.
وفي هذا الصدد قال النائب أكمل نجاتي، والذي يشغل منصب المتحدث الرسمي باسم تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بمجلس الشيوخ، أنه سعي لتقديم تجربة جديدة من خلال تقديم فريق شبابي بحثي متنوع الخبرات والمهارات وذلك لمعاونته على تحقيق طموحاته وأفكاره المأموله من خلال موقعه بمجلس الشيوخ.
