قال النائب السيناوي السابق بمجلس الشعب سلامة الرقيعي، إن محافظة شمال سيناء تحتفل في هذا اليوم الثامن من أبريل ٢٠٢١ بافتتاح قصر ثقافة العريش بعد إحلاله وتجديده ليتواكب مع الرسالة التي تؤديها تلك المراكز والمنارات الثقافية إذا ما أحسن استخدامها واستغلال إمكاناتها على نحو يحقق الوعي والتنمية البشرية والاجتماعية في المجتمع وخاصة المناطق الحدودية.
وكشف الرقيعي، عن دور نواب سيناء منذ عام 2006 لمطالبة الدولة بضرورة ترميم قصر ثقافة العريش حيث تقدم نواب سيناء في ١٦ فبراير ٢٠٠٦ بطلب إلى الوزير فاروق حسني في ذلك الوقت وضع القصر من أولويات الترميم والإحلال ثم تلاه تقديم طلب ودراسة جدوى لوزير التنمية الاقتصادية في ذلك الوقت الدكتور عثمان محمد عثمان الذي وجه بإدراج القصر في خطة الهيئة للعام المالي ٢٠٠٨/٢٠٠٧ ثم تلاه طلب متابعة وقد تأشر عليها من الوزير بالادراج للتنفيذ بأولوية.
وأضاف الرقيعي، أن المتابعة كانت من خلال الأدوات النيابية والخطابات المباشرة حتى تم الحصول على اعتماد مالي بدأ باستثمارات قدرها نصف مليون جنيه في العام المالي ٢٠٠٩/٢٠٠٨ ثم تبعها اعتماد مالي قدره عشرة ملايين جنيه في حينه.
وتابع الرقيعي، أن مشروع تطوير قصر ثقافة العريش توقف بعد ثورة يناير برهة من الزمن حتى تم تستئناف العمل فيه بعد متابعته حيث تولت الهيئة الهندسية استكمال المشروع على النحو الذي تم الآن ليعود القصر إلى عافيته ونشاطه.
وقد تقدمنا بأكثر من مشروع تم إنجاز بعضها ومازال بعضها في طور الإدراج وبعضها محل دراسة نأمل أن يتم تنفيذها في أرجاء المحافظة ومتابعتها من المعنيين بالشأن الثقافي حيث تذخر بالأدباء والمثقفين والمهتمين بهذا الشأن. وهو ماتم التباحث بشأنة اليوم مع الوزير المحافظ والدكتور أحمد عواض رئيس الهيئة العامه لقصور الثقافة تمهيدا لعرضه على الدكتورة الوزيرة خلال زيارتها الحالية للمحافظة تزامنا مع العيد القومي لتحرير سيناء الذي يوافق ٢٥ أبريل من كل عام.
