الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

موكب المومياوات الملكية.. صحف العالم تحتفي بالرحلة الذهبية لملوك الفراعنة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
لاقى حدث نقل مومياوات ملوك مصر القديمة من المتحف المصري إلى متحف الحضارة المصرية بالفسطاط اهتمامًا إعلاميًا كبيرًا من جميع الصحف والمجلات العالمية، حيث نقلت مصر 22 مومياء فرعونية و17 تابوتًا ملكيًا في حفل تم نقله على 22 قناة عالمية.
وقالت مجلة "ناشونال جايوجرافيك" العالمية عن الحدث إن مصر قدمت عرضًا ذهبيًا لنقل المومياوات وأن هذه ليست الرحلة الأولى للمومياوات، فبعد دفنها في وادي الملوك قبل 3000 عام تم نقلها إلى مخابئ سرية لحمايتها ثم أبحرت عبر نهر النيل في أواخر القرن التاسع عشر إلى أن وصلت إلى متاحف القاهرة.
وعند وصولهم إلى القاهرة، واجه أفراد العائلة المالكة مشكلة مرة أخرى عندما فشل مسئولو الجمارك في العثور على ملصق "مومياء" في قائمة البضائع المسموح بدخولها إلى المدينة.
وفي النهاية، قام المسئولون بتغيير الملصقات من "مومياء" إلى "سمك مملح" حتى تستطيع العبور إلى القاهرة.
فيما وصفت شبكة "فرانس 24" الـ40 دقيقة، وهي مدة الموكب، بالمهمة في حياة مدينة القاهرة، ولفتت النظر إلى أن العربات التي تحمل ملوك مصر القدامى مليئة بالنيتروجين في ظروف مماثلة لظروف عرضها العادية كنوع من الحفاظ عليها وتحت أعين وزارة الداخلية التي وصفتها باليقظة لتأمين الشوارع من أجل منع أي اعتراض محتمل للموكب.
وذكرت الشبكة أيضًا أن المتحف الجديد في الفسطاط لن يكون المتحف الوحيد الذي سيتم افتتاحه في الفترة المقبلة، حيث ذكرت أن المتحف المصري الكبير سيتم افتتاحه أيضًا بالقرب من أهرامات الجيزة خلال الأشهر المقبلة.
فيما وصفت شبكة "ctvnews" العرض بأنه يشبه حبكة الفيلم ووصفت الحدث عموما بأنه حدث عظيم لنقل بعض أعظم الكنوز المصرية إلى منشأة جديدة ذات تقنية عالية، ووصفت الحاويات التي تنقل المومياوات بأنها تحتوي على كبسولة محاطة بمادة ناعمة توزع الضغط وتقلل الاهتزازات أثناء النقل.
أما وكالة "رويترز"، فوصفت الموكب بأنه موكب مهيب للمومياوات المصرية حتى يمكن عرضها بروعة أكبر لنقل مومياوات مصرية عريقة وهي "مومياوات رمسيس الثاني وستي الأول وأحمس ونفرتاري".
ولفتت الوكالة إلى أن الفسطاط هي المقر الجديد للمومياوات وكانت موقعًا لعاصمة مصر في عهد الأسرة الأموية بعد الفتح العربي، مضيفة: "هؤلاء هم ملوك مصر، هؤلاء هم الفراعنة، وهكذا فهي طريقة لإظهار الاحترام لهم".