الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

معركة مصر ودكاكين حقوق الإنسان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
فرق كبير بين الرصد والتربص بين الإعلام المهني والتشويه المتعمد وللأسف ظهرت مجموعات باعت ضمائرها في سوق النخاسة ودعارة الفكر مدعين إنهم يساندون حقوق الإنسان في الشرق الأوسط والحقيقة المفزعة أنها جبهات ضغط لأغراض سياسية وشرحنا في المقالات السابقة تداعيات الأحداث.
وكيف لوثت الجماعة الإرهابية بعض الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني في مصر ونفس الطريقة حدثت في ليبيا وتونس والسودان وعلى قنوات ممولة صنعوا أحداثا وهمية وروجوا على إنها انتهاكات متعمدة من جانب مصر ومن قبلها بدأت حملة مغرضة بدعوى إن مصر تمارس الاختطاف القسري للمعارضين !
ودعموا النصابين والهاربين من مصر بسبب فسادهم وصدروهم على إنهم معارضين !! ومع الوقت انكشفت آلاعيبهم وحجم تأثيرهم وأنهم.. بوضوح يعيشون في مملكة الوهم وتناسوا إن التاريخ
كتب بوضوح ووثق لتحريضهم على مصر منذ انطلقت خريطة الطريق بعد ٣٠يونيو وأن مصر لن تقبل الابتزاز الفج !!
الرهان الحقيقي كان على الشعب المصري الصبور الواعي رفض دعوات التخريب فلايلدغ مؤمن مرتين !!
رفض الشعب أن تتحول مصر إلى "خرابة " بدعوات ظاهرها حريات وباطنها فوضي وتدمير وسيطرة العصابات .. شاهد الشعب أن لعبة العبث في مستقبل مصر واضحة عبر اخبار مفبركة وثورات وهمية وآخر الاعيبهم محاولة تصنيف مصر إنها ضد حقوق الإنسان !!
مؤامرة مفضوحة من دكاكين حقوق الإنسان والتي يعيش اغلب أصحابها في تركيا وأوروبا بعد أن نهبوا ملايين التمويلات المشبوهة .. ليبراليون مزيفون ويساريون في عنبر التطرف !! وبينهم عواطلية بمعنى الكلمة يبحثون عن دور عبر وظيفة وهمية اسمها ناشط حقوقي !!! الأغرب في منهجهم إصرارهم على أن مصر تعيش أياما صعبة والمستقبل مظلم وعندما ترد على أكاذيبهم بطرح ماحدث من إنجازات يكون ردهم "المعلب " أنها ميديا النظام !! ودعاية القمع !! وهذه ردود الموتورين والباحثين عن جنازات الأوطان !!
حفظ الله مصر التي تقاوم بقوة ضربات الفشلة ...
حفظ الله شعبها الذي تحمل ظروف اقتصادية صعبة ويفضل أن يعيش تحت هذة الضغوط على أن يعيش تحت عبودية المتطرفين وتجار الدين وبوتيكات حقوق الإنسان . أما قبل سطوري ليست دفاعا عن نظام بل عن شعب .. ولكن معركة مصر هي شأن مصري لاحق لأي كان أن يفرضه بدعوى التغيير والتحول الديمقراطي وهم في الحقيقة يريدونها تابعة خاضعة راكعة وهذا لن يحدث مهما نبحوا ..
مصر لن تقدم قربانا على مذبح أطماع أنظمة سخرت نفسها لنهب أوطان ولنا في العراق عظة وعبرة ..وليبيا .. مصر قادرة على التغيير بإرادة شبابها فهم الأمل والمستقبل.
والله من وراء القصد