اتفقت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة على أن تدفع سول نحو 14% نفقة زائدة خلال 2021 لاستضافة الجنود الأمريكيين في البلاد، حسب بنود الاتفاق بين البلدين والتي تم الإعلان عنها، اليوم الأربعاء.
وذكرت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية على موقعها الإلكتروني أن تفاصيل الاتفاق بين سول وواشنطن تأتي بعد 3 أيام من إعلان مكتب الشئون العسكرية-السياسية في وزارة الخارجية الأمريكية أنه تم التفاوض على زيادة في النفقات مع سول.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاتفاقية الجديدة سيتم تطبيقها بداية من العام الجاري، على أن تتوافق التكلفة الزائدة لاستضافة الجنود الأمريكيين مع الزيادة التي ستشهدها ميزانية الدفاع الوطنية في كوريا الجنوبية خلال الأربعة أعوام القادمة.
ونصت الاتفاقية الجديدة على أن كوريا الجنوبية ستغطي نحو 44% من إجمالي تكلفة استضافة الجنود الأمريكيين على أراضيها باستثناء أجور الجنود والمدنيين، في زيادة 14% عن الاتفاقية التي انتهت في 2019 وتم تمديدها لعام إضافي خلال 2020.
وأوضحت الصحيفة أن الاتفاقية تنهي المأزق القائم منذ وقت طويل بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، والذي نجم عن مطالبة إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لكوريا الجنوبية برفع قيمة مساهمتها خمسة أضعاف.
ونوهت الصحيفة بأن زيادة التكلفة على كوريا الجنوبية لكن بمقدار أقل مما طلبه ترامب يشير إلى رغبة الرئيس الأمريكي جو بايدن في إصلاح العلاقات مع حليف أساسي للولايات المتحدة في شرق آسيا.
جدير بالذكر أن وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن سيسافران إلى كوريا الجنوبية واليابان خلال الأسبوع المقبل لعقد مشاورات أمنية ولإعادة التأكيد على التزام الولايات المتحدة بتعزيز تحالفها مع سول وطوكيو.
