شجرة العليقة المقدسة الموجودة في دير سانت كاترين هى الشجرة التى ناجى عندها نبى الله موسى ربه، وهذا النوع من نبات العليق لم يوجد في أى مكان آخر بسيناء، وهى شجرة غريبة ليس لها ثمرة وخضراء طوال العام، كما فشلت محاولة إعادة إنباتها في أى مكان في العالم.
توجد بدير سانت كاترين كنيسة يطلق عليها كنيسة العليقة المقدسة قامت بتأسيسها الإمبراطورة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين في القرن الرابع الميلادى عند شجرة العليقة المقدسة، وعند بناء الإمبراطور جستنيان لدير طور سيناء في القرن السادس الميلادى أدخلها ضمن الكنيسة الكبرى بالدير، وقد أطلق على هذا الدير (دير سانت كاترين) في القرن التاسع الميلادى بناء على القصة الشهيرة للقديسة كاترين.
الدكتور إسلام نبيل عبدالسميع، رئيس مكتب هيئة تنشيط السياحة في جنوب سيناء، أطلق هاشتاج «اعرف بلدك» على صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي؛ للتوعية السياحية والأثرية عن جنوب سيناء، ومن خلال الهاشتاج تناول تاريخ الكنيسةـ، وقال، إن كنيسة العليقة الملتهبة تنخفض أرضيتها ٧٠سنتيمترا عن أرضية كنيسة التجلى ومساحتها ٥ أمتار طولًا ٣ أمتار عرضًا، وتحتوى على مذبح دائرى صغير مقام على أعمدة رخامية فوق بلاطة رخامية تحدد الموقع الحقيقى للشجرة، ويقال إن جذورها لا تزال باقية في هذا الموقع. وأضاف: شجرة العليقة الحالية بالدير أصلها داخل الكنيسة وأغصانها خارجها ولا يدخل هذه الكنيسة أحد إلا ويخلع نعليه خارج بابها اقتداء بنبى الله موسى عليه السلام الذى لبى نداء ربه وخلع نعليه.