الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

عبير موسى: لدي وثائق تثبت تورط حكومة المشيشي في حماية كيان "القرضاوي"

رئيسة الحزب الدستوري
رئيسة الحزب الدستوري الحر في تونس، عبير موسى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قالت رئيسة الحزب الدستوري الحر في تونس، عبير موسى، إنها عثرت على وثائق تثبت تورط حكومة هشام المشيشي وحركة النهضة في حماية كيان "اتحاد القرضاوي" الإرهابي.
جاء ذلك بالتزامن مع إرسال هشام المشيشي، رئيس الحكومة ووزير الداخلية بالنيابة، قوات أمنية حاصرت اعتصام ينظمه الحزب الدستوري الحر أمام مقر اتحاد القرضاوي الإرهابي بالعاصمة تونس.
وفي هذا الإطار، قالت عبير موسي إن قوات الشرطة "أوقفت عشرات الشباب التونسي الذي كان بصدد الالتحاق بالاعتصام ودعمه"، مضيفة، أنها "تستّر الحكومة والنهضة المفضوح لن اسكت عنه أبدا".
وتابعت موسى في كلمة أمام أنصارها، قائلة: "عثرنا على وثائق تدين حكومة المشيشي والحركة الإخوانية التونسية وتثبت تورّطهم في حماية التنظيم الإرهابي المسمى بجمعية العلماء المسلمين فرع تونس".
وأكدت موسي "تعرض المعتصمين إلى الضرب والعنف الشديد طيلة الليلة الماضية وفجر اليوم الأربعاء".
ومضت قائلة إنها وأبناء حزبها "لن يغادروا خيمة اعتصامهم مهما نكلت بهم العناصر الأمنية التي أرسلها المشيشي، ولن يستسلموا أبدا للإرهاب".
وأضافت أنها وكل من معها "لم يأتوا أي تصرف غير مسؤول"، مضيفة أن "منتسبي ائتلاف الكرامة، ذراع حركة النهضة الإخوانية، هاجموا اعتصام الحزب الدستوري مع الأمن وهددوها بالقتل أمام الحاضرين جميعا".
فيما تحدث بعض المعتصمين عن الإهانات اللفظية والجسدية والقمع التي تعرضوا له على يد الأمن.
وقدّم المعتصمون شهادات عن توقيف قوات الشرطة عشرات الأشخاص في الطريق نحو مقر الاعتصام، واصطحابهم إلى مراكز الشرطة.
ولفت هؤلاء المعتصمون إلى تعليمات واضحة ومباشرة من أعلى سلطة في وزارة الداخلية بمنع وصول مساندي الاعتصام إلى موقعه أمام مقر التنظيم الإرهابي العالمي.
واليوم الأربعاء، انضم السياسي والوزير السابق الناجي جلول، إلى اعتصام الدستوري الحر، وتعرض هو الآخر للتعنيف على أيدي الأمن، كما أكدت عبير موسي.