أعلنت السلطات الفرنسية حالة الإنذار البرتقالية في وقت مبكر من صباح السبت، في عدة مناطق، وخصوصا في غرب وشمال البلاد في ضوء حيث أدت الأمطار لارتفاع منسوب عدد من الأنهار، حسبما حذرت هيئة التحذير من الفيضانات.
وفاض نهر شارنت في إقليم شارنت-ماريتيم بالساحل الأطلسي بالفعل على ضفتيه، بينما لم يشهد إقليم لوت وجارون الواقع بجنوب غرب البلاد مثل ذلك الفيضان منذ عقود.
وقال برونو درابرون عمدة بلدة سانت في مقاطعة شارنت-ماريتيم لإذاعة فرانس إنفو "إنها (الأمطار) تتباطأ، لكن الذروة لم تأت بعد".
وتتوقع سلطات المقاطعة أن تصل مياه الفيضانات إلى ذروتها بعد غد الإثنين ودعت السكان إلى عدم الذهاب إلى الأقبية والبقاء في الطوابق العليا من منازلهم مع ما يكفي من الطعام.
واضطر العديد من الأشخاص بالفعل إلى مغادرة منازلهم، بينما تم إجلاء 94 سجينا إلى مكان آمن.
وفي باريس، فاض نهر السين أيضا على ضفتيه ولكن الوضع ليس خطيرا. إلا أن الكثير من الأعمال التجارية الواقعة على جانبي النهر أغلقت أبوابها.
وكتب الرئيس إيمانويل ماكرون عبر تويتر في وقت متأخر من أمس الجمعة أن الفيضانات في جنوب غربي البلاد تسببت في دمار، رغم أنه لا يوجد خسائر بشرية وتعهد بأنه لن يتخلى عن السكان.
وتتوقع هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية "فرانس ماتيو" هطول مزيد من الأمطار على أغلب أنحاء البلاد مطلع الأسبوع.
