تتصدر قضية تأخير طرح اللقاحات في البلاد أولويات مجلس العموم الكندي (المجلس الأدنى من البرلمان)، بعد عودة أعضائه للاجتماع، اليوم الإثنين، عقب انقطاع دام شهرًا لمواجهة تداعيات جائحة "كوفيد 19"، بالإضافة إلى التهديد بإجراء انتخابات محتملة.
وبدأ النواب مناقشة كيف سيستمر البرلمان في العمل خلال الجائحة، بما في ذلك السماح للبرلمانيين بالاستمرار في الحضور عن بُعد وما إذا كان عليهم اعتماد تطبيق تصويت جديد لأولئك الذين يفعلون ذلك.
وتأتي هذه القرارات وسط وضع متغير كثيرًا؛ إذ تظل مقاطعتي أونتاريو وكيبيك تحت الإغلاق وأوامر البقاء في المنزل بعد الارتفاع القياسي في عدد الإصابات الجديدة خلال معظم الشهر الماضي.
وقال مكتب رئيس مجلس النواب الحكومي، بابلو رودريجيز، أمس الأحد، إن النواب الليبراليين أجروا مناقشات "بناءة" مع الأحزاب الأخرى. ومع ذلك من المرجح أن يكون الاتفاق على عمل البرلمان هو الاستثناء وليس القاعدة، حيث أشارت أحزاب المعارضة إلى أنها تخطط لمقاومة الحكومة على عدد من الجبهات - بدءًا من تعاملها مع الوباء.
ومن المتوقع أن يقدم الليبراليون تشريعات جديدة هذا الأسبوع تهدف إلى منع الأشخاص الذين سافروا خارج البلاد في أعمال غير أساسية من الحصول على ما يصل إلى 1000 دولار من إعانات الإجازة المرضية الفيدرالية لدفع تكاليف الحجر الصحي لمدة 14 يومًا بعد عودتهم. ومع ذلك، من المتوقع أن تهيمن التأخيرات في طرح لقاحات "كوفيد 19" على جدول الأعمال، حيث أشارت أحزاب المعارضة إلى أنها تخطط للضغط على الليبراليين للحصول على إجابات حول سبب مواجهة كندا تأخيرات في تسليم وتوزيع اللقاحات.
