خضعت سيدة في منتصف العشرينات لعملية استئصال ورم من دماغها دون تخدير، حيث شخصها الأطباء في مستشفى سالفورد الملكي في مانشستر بالسكتة الدماغية، وبعدها اقترح الجراجون إجراء عملية الاستئصال لها من خلال التخدير الموضعي بمنطقة الرأس، والوصول إلى الدماغ عبر الفك، واستئصال الورم.
وحسبما ذكرت "سكاى نيوز" فإن السيدة عانت من صداع استمر 13 يوما، واعتقدت أن الألم ناجم عن إصابتها بنزلة برد، إلا أن تطور حالتها للأسوأ، وتلعثمها في الكلام، جعلها تستشير أخصائيا أكد لها وجود ورم في دماغها، إلا أنها لم تأخذ كلامه على محمل الجد، إذ عادت إلى منزلها وواصلت حياتها كالمعتاد، إلا أن سوء حالتها جعلها تقصد المستشفى مرة أخرى حيث قيّم الأطباء وضعها بأنها تعاني من سكتة دماغية بعد انفجار الورم الدماغي.
واقترح الجراحون البدء على الفور باسئصال الورم من خلال التخدير الموضعى، فوافقت على الخضوع لهذه العملية التي استغرقت 8 ساعات.
تمكنت السيدة عقب العملية من التكلم تدريجيا بقول مفردات وجمل قصيرة، إلا أن حالة التلعثم أثناء الكلام ظلت مصاحبة لها.
