كشفت مصادر مطلعة بجامعة الأزهر، عن اتجاه عضو بمكتب تحقيقات أعضاء هيئة التدريس بالجامعة الدكتور صبري مصطفى السبك أستاذ القانون بكلية شريعة وقانون طنطا، إلى حفظ التحقيقات الخاصة بواقعة "سب المصريين" والتي سبق ونشرتها "البوابة نيوز" من خلال تطبيق التواصل الاجتماعي "إيمو" عبر أستاذ مساعد بالكلية.
ووفقًا للمصادر فإن القائم بأعمال رئيس الجامعة وقتئذ الدكتور أحمد حسني طه، أكد على عزل عضو التدريس القائم بهذا الفعل حال ثبوت إدانته، وبالرغم أن الواقعة تم إثباتها من خلال فيديو على لسان أحد الصحفيين بعد تواصله مع عضو التدريس صاحب الواقعة هاتفيًا للتثبت منها، إلا أن خلفية الانتماءات المشتركة التي تجمع بين المحقق والعضو المذكور حالت دون إنزال أي عقوبة وذلك وفق ما أقرته المحكمة الإدارية العليا في قضية مماثلة في 27 من يونيو الماضي بأن سب المصريين مسلك مشين ضد القيم والتقاليد الجامعية لا يلائم صفته كعالم مسلم، ذاكرة بأن سلوك الأستاذ الجامعي ينعكس أثره على سلوكه العام في مجال الوظيفة الجامعية مما يستلزم على الدوام تحقق السلوك القويم".
ولفتت المصادر إلى أن العضو دأب على ارتكاب عدد من المخالفات منها سرقات علمية، وتمت إحالته لأكثر من مجلس تأديب وكذلك لم يخضع لأي تحقيق من قبل عضو مكتب التحقيقات وذلك كونه مقربًا من أحد رموز القطاعات التابعة للأزهر.
وشددت على أنه سبق وأن قامت الكلية ذاتها بحفظ واقعة "التزوير الكبرى" والخاصة بنتائج طلاب أصول الدين الفرقة الثانية بعد تورط عدد كبير من أعضاء التدريس بقسم العقيدة، رغم تصريحات رئيس الجامعة الحالي الدكتور محمد المحرصاوي بأن الأمر قيد المتابعة ولن يكون هناك استثناءات لأحد مهما كان.
