تواصل وزارة الثقافة والفنون الجزائرية تقديم فعاليات "طبق الكسكسي.. أكلة بلادي"، وذلك بعدما نجحت جهود الجزائر في تسجيل الطبق على القائمة العالمية التمثيلية للتراث الثّقافي غير المادي للعنصر المتعلق بالمعارف والمهارات والممارسات المرتبطة بإنتاجه واستهلاكه.
والمقرر أن تختتم الوزارة فعاليات الاحتفاء بنجاحها يوم الاثنين المقبل.
وجاء تسجيل الطبق، يوم الأرعاء الماضي، خلال أشغال الدورة الـ15 للجنة الحكومية المشتركة لحماية التراث الثقافي غير المادي التابعة للمنظمة العالمية للتربية والعلم والثقافة "يونسكو"، والمنعقدة عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد.
شهدت الدورة مشاركة الدكتورة مليكة بن دودة، وزيرة الثّقافة والفنون، حيث ألقت كلمة نوّهت فيها بالمجهودات التي بُذلت في سبيل تسجيل طبق الكسكس تراثا عالميا، مؤكدة أن "الكسكس طبق لقاء وطقس مهم في تراثنا رافق إنسان المنطقة منذ آلاف السنين ولا يزال"، مشيرة إلى الفخر بتسجيل هذا الطبق كتراث عالمي، مضيفة أن "الجزائر التي كانت دوما أرضا خصبة بإنتاجها الوافر للقمح خاصة خلال الفترة النوميدية، كانت ضمن الدول السبّاقة لنشأة طبق الكسكس".
ونظّمت وزارة الثّقافة والفنون، بمناسبة تصنيف طبق الكسكس تراثا عالميا، بدءا من الخميس 17 ديسمبر 2020، تظاهرة أيام الكسكس، بقصر الثّقافة "مفدي زكرياء" بالعاصمة، بإشراف الوزيرة، وبمشاركة جمعيات وحرفيين.
يشار إلى أن التظاهرة تُنظم وفق بروتوكول صحي تُحترم فيه التدابير المتعلقة بالوقاية من وباء كورونا المستجد كوفيد 19.