عرضت قناة "إكسترا نيوز" تقريرا عن الأحداث التي شهدها قصر الاتحادية قى ذكراها اليوم.
وأوضح التقرير أن عهد الإخوان كان حكما مفروشا بالدم خلال العام المظلم الذي كانت مصر تحت أيدي ومظلة جماعة الإخوان الإرهابية، معقبا: هو عام يحمل في طياته رائحة الموت.
ولجأت جماعة الإخوان إلى استخدام العنف والقبض على العديد من المواطنين دون وجه حق والاتهام بالتعامل مع جهات أجنبية من أجل إسقاط نظام الدولة، كما لجأ أنصارهم إلى التعدى بالضرب وإطلاق الاعيرة النارية تجاه المتظاهرين، مما أدى إلى سقوط العديد من المتظاهرين، وكان على رأسهم الشهيد أبو ضيف بطلقة نارية برأسه، وعلى أثرها تم نقله إلى مستشفى الزهراء الجامعى، واستمر في غيبوبة تامة على مدى أسبوع وتوفى يوم 12 ديسمبر من نفس العام.
بدأت الأحداث عند إعلان الحركات السياسية والمواطنين رفضهم للإعلان الدستورى وإطلاق العديد من المسيرات من جميع المناطق بالمحافظة تجاه قصر الاتحادية لإعلان رفضهم للإعلان الدستورى، وأعلن المتظاهرون اعتصامهم وتنصيب الخيم للاعتصام بمحيط القصر حتى يتم التراجع وإلغاء القرار.
وهاجم أنصار الإخوان، المواطنين أثناء اعتصامهم بهدم الخيام وبالضرب والاعتداء بالأسلحة النارية والبيضاء واندلعت اشتباكات دامية بين الطرفين.
