الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

"القاضية ممكن".. هل "دموع الثعلب الصغير" تقود ريهام سعيد للحبس؟

ريهام سعيد
ريهام سعيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
مع كل موسم جديد تتعرض "ريهام سعيد" للهجوم بسبب أفكار حلقاتها المثيرة للجدل دوما، فقد أشعلت المذيعة "ريهام سعيد" منصات السوشيال ميديا غضبا تجاهها، وذلك بعد عرضها لثاني حلقات برنامجها العائد من جديد "صبايا الخير" على قناة النهار، والتي قامت خلالها برحلة برية لاصطياد الذئاب والثعالب، ما أثار غضب الجميع نتيجة الطريقة الوحشية التي اصطادت بها ثعلب صغير وظهر في الكاميرا وهو يذرف بالدموع بعد اصطياده ب "فخ حديدي" وقامت بتكميم فمه وربط أقدامه بشريط لاصق، والتصوير معه، في انتهاك صارخ لحقوق الحيوان، وتعذيب روح بريئة.
ووصف رواد مواقع التواصل الاجتماعي برامج ريهام سعيد، بغير الهادفة، ودشن عدد آخر هاشتاج يطالب بوقف البرنامج ومنع عرضه.
ومن التعليقات التي صاحبت انتشار الصور والفيديوهات الخاصة بالحلقة: « كمية الخوف يا حبيبي اللي في عينه بجد حاجة توجع القلب »
وقال آخر: « ريهام راحت جابت ثعلب صغير وكسرت رجله ودموعه نزلت !، معندهاش محتوى تقدمه قررت تعذب روح !» ايه الهدف من المحتوي؟
ومن ضمن التعليقات أيضًا: « منظر الثعلب وصوت أنينه يقطع القلب فعلا..».
وعن الموقف القانوني التي قد تواجهه ريهام سعيد، بعد عرض تلك الحلقة قال المستشار أيمن محفوظ الخبير القانوني في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز" أن الحديث هنا هو حديث القانون ولا حديث غيره في هذا المقام، فبعض المتشدقين بحماية الحيوانات والذين يكيلون الاتهامات للإعلامية ريهام سعيد بشأن أنها شاركت في تعذيب ثعلب بري واذاعت تلك المشاهد على الشاشة هم بالطبع أصحاب نوايا حسنة ولكن توجيه الاتهام هو يكون من سلطة النيابة العامة باعتبارها هي المسئولة عن تحريك الدعوى الجنائية وليس أصحاب منصات التواصل الاجتماعي. 
وأوضح "محفوظ" أنه بالطبع أثارت تلك المشاهد من برنامج ريهام سعيد الكثير من التعاطف مع هذا الحيوان البريء الذي لم يضر أحدا وغير مؤذي للإنسان في بيئته الطبيعية، ولكن كان دور ريهام سعيد لم يكن ليشارك في عملية الإضرار بالثعلب إنما كانت ناقلة لأحداث تحدث يوميا من بعض الصيادين الذين يجورون على حق الطبيعة وتوزانها فريهام سعيد كانت ناقلة للكفر وناقل الكفر ليس بكافر، ولم تكن مشاركة في اي عمليةالإضرار بالاشتراك مع الصيادين وبالتالي الصيادين وحدهم من يتحملون المسئولية الجنائية. 
وأشار "الخبير القانوني " أن وزارة البيئة هي المسئولة عن الشئون البيئية في مصر بموجب قرار رئيس الجمهورية رقم 275 لسنة 1997، وعملها تنفيذ السياسات البيئية في مصر، وطبقا لنص المادة 45 من الدستور بإلزام الدولة المتمثلة بوزارة البيئة بالرفق بالحيوان، وتجريم تلك العمليه الاجراميه التي لا بد من توجيه الاتهام بمخالفه قانون حمايه الحيونات البريه، وكذلك نص المادة 357 عقوبات والتي جرمت قتل أو الإضرار بالحيوانات ونصت على ذلك بعقوبة الحبس والغرامة. 
وان كانت ريهام سعيد ليست عليها سوي مخالفة ميثاق الشرف الإعلامي في ماده وحيده وهو نشر محتوي يحض على العنف، لأن المشاهد يمكن أن يقلد تلك المشاهد على حيونات وقد يتتطور الأمر إلى تنفيذ تلك الأمور مع البشر وبالطبع الجهه الإدراية هي التي تحدد مدي مخالفه الإعلامي لميثاق الشرف الإعلامي من عدمه وفق الضوابط التي حددها المجلس الاعلي للصحافه والإعلام. 
وتلك مسأله تقديريه والعقوبه تصل لمخالفه ميثاق الشرف الإعلامي إلى وقف الإعلامي أو البرنامج لمخالفته ميثاق الشرف الإعلامي دون أن يكون أصحاب منصات التواصل هو المتغولين على تلك السلطه المقرره قانونا. 
وفي ذات السياق قالت الدكتورة "ميرا جمال" مدير جمعية MSC لحقوق الإنسان، ان ما اذاعته المدعوة "ريهام سعيد " غير الشاشات هو شيء سيئ يحرض على العنف ويدعو للسادسة والوحشية وعمل خلل بيئي، وأوضحت بأن الثعلب الذي عرضته على الشاشة أثناء صيده، هو ثعلب نادر وغير مؤذي تمام ويعيش في بيئته الطبيعية ولا يهاجم الإنسان، وأشارت "جمال " إلى ان الحلقة بها العديد من العنف والتحريض والعنف ضد الحيوان، وتسألت مديرة جميعة حقوق الحيوان عن وجه الاستفادة والاستمتاع باصطياد حيوان غلبان يعيش في بيئته الجبلية وغير مؤذي وتصطاده بهذه الطريقة الغير آدمية والغير صحيحة، فما الغرض من نشر هذا. ويجب عليها كمقدمة برامج أن تعرف ما خطورة الذي قامت بنشرة وهل يجوز أم لا ! 
وأوضحت د. "ميرا" ان "ريهام سعيد" خرجت عن المهنية وعن سياقها كمذيعة، بنشرها تلك المشاهد العنيفة، ومخالفتها للأديان لأن جميع الاديان تدعو إلى الرحمة، فهذا الحيوان نادر لا بد ان يكون له محميات طبيعية تحمية من الانقراض، ولابد ان ننظر إلى تعامل الدول الاوروبية مع الحيوانات ونتعلم منها، ووذكرت "جمال" ان هناك دعوات عامة لجميع نشطاء جمعيات حقوق الحيوان واشخاص اخرين لإيقاف ريهام سعيد وبرنامجها صبايا الخير، بسبب نشرها للعنف ضد الحيوان.
لان اللى حصل مخالف قانون البيئة رقم 4 لسنة 1994 وتعديلاته بالقانون رقم 9 لسنة 2009 والقانون رقم 105 لسنة 2015، ولائحته التنفيذية بكل تعديلاتها، والذي يحظر في مادته رقم (28) صيد أو قتل أو إمساك الطيور والحيوانات البرية التي تحدد أنواعها اللائحة التنفيذية للقانون
و بدأت " ريهام سعيد " تلك الحلقة التي ربما تم سبب نهايتها، قائله «أول خوف شعرت به في حياتي، في منزل جدي لإنه كان يقوم باصطياد النسور والبط وكان يمتلك بنادق صيد كثيرة».
وتابعت، أن نجلها يعشق الحيوانات والزواحف، موضحًا أنها تربت في بيت كله ثعابين وتمساح وقنفذ وسنجاب، وهو ما كان يجعلها تتساءل عن المكان الذي تأتي منه، وقررت الخروج في هذه الرحلة لتسليط الضوء على الصيادين الذين لا يعرف عن حياتهم أحد، بالرغم من أنهم يضحون بحياتهم من أجل الخروج في مثل هذه الرحلات.
وأشارت، إلى أن هذه الرحلة مخيفة وخطيرة، إذ استغرقها وقت طويل لكي تقنع فريق عملها بالمشاركة فيها: «لأول مرة على التلفزيونات العربية رحلة صيد لحظة بلحظة من غير مونتاج أو حماية، هي متعة كبيرة جدًا لا يقدرها الجميع، ولدي فضول كبير للتعرف على ما يحدث في هذا النوع من الرحلات».
فالأزمات والسقطات عرض مستمر في مسيرة المذيعة ريهام سعيد، على مدى تقديمها برنامج "صبايا الخير"، سواء على قناة الحياة أو النهار التى عادت لها مجددا في 30 نوفمبر الماضي، 
وللمذيعة ريهام سعيد، تاريخ طويل من السقطات، حيث تم وقفها في أغسطس الماضى بقرار من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وحظر ظهورها على أي وسيلة إعلامية مرئية أو مسموعة لمدة عام، لاتهامها بالإساءة لمرضى السمنة، بعد فترة عمل بالقناة لم تتعدى سنة. 
وأثناء عملها مع قناة النهار، تسببت الإعلامية أيضا في العديد من الأزمات وصل بعضها إلى ساحات المحاكم، نعرضها في السطور التالية:

"قضية خطف الأطفال" 
بعد تورطها في قضية خطف الأطفال، والتى تسبب في احتجازها، ٤ أيام على ذمة التحقيقات، بعد قرار نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية بحبسها إضافة إلى المنتج الفنى ورئيس تحرير البرنامج، في اتهامهم بالتحريض على اختطاف أطفال، على خلفية إحدى حلقات برنامجها، والتى أذيعت في ٢٢ من يناير ٢٠١٨.


" ظهور سيدة متزوجة وعشيقها في حلقة على الهواء" 
في يوليو الماضي2017، أصدرت نقابة الإعلاميين قرارًا بإحالة «سعيد» إلى التحقيق، بعد حالة الجدل والهجوم عليها لاستضافتها لسيدة على علاقة برجل آخر غير زوجها، وظهرت السيدة برفقة «عشيقها» على الهواء، وهو الأمر الذى أدانته نقابة الإعلاميين، وقررت وقتها إيقاف «ريهام» لمدة ٣ أشهر، واعتبرت النقابة أن ما فعلته سعيد يُعد استغلالًا لحالة شاذة في المجتمع المصري، ويتنافى مع المعايير المهنية والأخلاقية، بالإضافة إلى أن هذه الواقعة لم تكن الواقعة الأولى لمقدمة البرنامج من تقديم مثل هذه الحالات واستغلالها إعلاميا.

"فتاة المول" 
وشهد عام ٢٠١٥، واحدة من أهم الأزمات التى صنعتها ريهام سعيد، بعد عرضها مقطع «فيديو» ينتهك الحياة الخاصة لسمية عبيد «فتاة المول»، ودشن مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي شعارا بعنوان «موتى يا ريهام» بعد اتهام الفتاة لريهام بسرقة الصور من على هاتفها، وأصدرت قناة النهار قرارا وقتها بإيقافها عن العمل وتعليق برنامجها. 
وفي مارس ٢٠١٦، فكانت محكمة جنح الجيزة، فحكمت بسجن المذيعة ستة أشهر، وتغريمها عشرة آلاف جنيه، بتهمة السب والقذف، في قضية «فتاة المول»، والحبس سنة لاتهامها بالاعتداء على الحياة الشخصية للفتاة، وكفالة بقيمة ١٥ ألف جنيه.

" قضية اللاجئين السوريين"
وفى سبتمبر ٢٠١٥، خصصت المذيعة إحدى حلقاتها عن اللاجئين السوريين، لترصد كاميرا برنامجها مشاهد للأسر السورية، وهى تتسابق على المعونات المحملة على شاحنة كبيرة، تقف «سعيد» في وسطها، متحدثة عن الفتنة والتشرد ومصير الشعوب الذى سيكون مماثلًا لمصير سوريا لو لم يتحدوا، وهو ما تسبب في انتقاد نشطاء وصحفيين سوريين ومصريين لها في تعاطيها لقضية اللاجئين السوريين، معتبرين أنها «تتاجر» بقضيتهم، وأنها استخدمت مصطلحات بها نوع من العنصرية، والتى تسببت في خلق موجة من الغضب ضدها وضد قناة النهار. 

"فتيات الجن" 
أما في أواخر ٢٠١٤، فقدمت سعيد حلقة عن فتيات الجن أثارت جدلا واسعا، واتهمها الجميع بفبركة الحلقة، والإضرار بسمعة الخمس فتيات، اللاتى زعمن نزولهن تحت الأرض ليلًا، ونزفهن الدماء، وكذلك نزول الدماء أيضًا من صنبور المياه الخاص بمنزلهن واحتراق المصحف، الأمر الذى جعل الكثيرين يصفونها بمذيعة «الجن والعفاريت».

"أزمة الفنانة زينة " 
وفى مارس ٢٠١٤، تقدمت الفنانة زينة، ببلاغ ضدها وضد مدير قنوات «النهار» عمرو الكحكي، بعد إعداد «سعيد» لحلقة عن أزمة زينة مع أحمد عز، واتهتهم زينة بتشويه سمعتها والتشهير بها من خلال استضافة صحفى نقل معلومات غير حقيقية تؤثر ودون سند أو دليل على سمعتها، وفى ديسمبر ٢٠١٧، قضت محكمة جنح مستأنف الهرم، ببراءة الإعلامية والكاتب الصحفى من اتهامهما بالتشهير بسمعة الفنانة وسام رضا إسماعيل، الشهيرة باسم «زينة».
يشار إلى ان شبكة قنوات النهار كانت قد أعلنت مؤخرا تعاقدها مع ريهام سعيد، لتعود مجددًا إلى شاشتها، والذي انطلقت معه ومنه عام ٢٠١٢ وحتى عام ٢٠١٨.