تحملت هالة ٥٤ عاما مسئولية تربية أبناءها وحدها عاشت حياتها أب وأم في آن واحد، رأت أن العمل من أجل راحة أولادها هو عين النضال، فأعطت دون أن تنتظر رد، ومنحت دون أن تنتظر الراحة، تحلم باليوم الذى ترى من بينهم طبيبا ومهندسا، ورغم ذلك لا تفارقها ضحكتها وترسم على وجهها أسمى آيات الشكر والحمد.
وقالت هالة: "طول عمرى لم أرى عيبا في عمل المرأة، حتى لو كانت مهنة لا يشغلها النساء، رأيت العيب في مد اليد، أو إخراج جيل متسول على الأبواب والطرقات، لم يكن لى دخل، ففضلت أن ابتاع البطاطس وأفكر في عمل شكل جديد للسندويتشات، كان الأمر صعبا أن تعمل مرأة في بيع السندوتشات ولكننى سعيت لتحقيق حلم أولادى في حياة كريمة، وحققت ذلك ولم أجعلهم يحتاجون لأى شخص
واختتمت حديثها: حلمى أن أجد دخلا ثابتا لأولادى من بعدي.