الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

كل ما تريد معرفته عن مخاطر الكمامات والبديل الصحي

 الدكتور مجدى بدران
الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك" معلومات عن خطورة ارتداء الكمامة لفترة طويلة وان ذلك يسبب مشكلات صحية خطيرة.
في ذات السياق أكد الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن المريض دائمًا على حق، وانه عند شكوى مرتدى الكمامة من الاختناق، يجب خلعها فورًا ويتبع ذلك الخروج لمكان مفتوح.
وقال بدران، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، إن ارتداء الكمامة أصبح من أساسيات مواجهة فيروس كورونا ولكن البعض بدأ يشكو من ارتدائها بشكل مستمر، ويشكو من احتكاك الجلد بالقناع، وان الاحتكاك سبب مشكلات الجلد مثل الطفح الجلدي والإكزيما أو تفاقم حب الشباب أو الاختناق في بعض الفئات خاصة المسنين والمقعدين.
وأضاف عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أنه ينبغى على الذين يشتكون من ارتداء الكمامة غسل الوجه وترطيب البشرة قبل ارتدائها للحفاظ على نظافة ونعومة البشرة وشرب الماء بوفرة ويمكن التغلب على الالم بوضع واقى من أشعة الشمس، كما يجب عدم وضع مساحيق التجميل أو المكياج على الوجه لعدم سد مسام الغدد العرقية.
ولفت إلى انه يمكن خلع الكمامة بشرط التواجد في أماكن مفتوحة جيدة التهوية ومراعاة قواعد التباعد الاجتماعي على أن تستخدم كمامة جديدة بعد ذلك.
وأشار إلى أن يمكن استبدال الكمامة بدرع الوجه فهي حاجز بلاستيكي شفاف يغطي الوجه ويعد الدرع البلاستيكى أكثر فعالية من الكمامة فهو حائط مانع لا يمكن اختراقه بواسطة الفيروسات على الرغم من أن الدراسات على دروع الوجه نادرة، فقد أشارت إحدى دراسات محاكاة السعال في إلى أن الدرع يمكن أن يحمى من تعرض الشخص للفيروسات من السعال بنسبة 96 ٪ عند مسافة أقل من 46 سم كما انه يمكن تطهيره الدروع بالمطهرات الطبية، أو غسلها بالماء والصابون.
وتابع بدران، أن هناك بعض الفئات معفيون من ارتداء الكمامة وهم:
1. الذين تقل أعمارهم عن عامين، بسبب خطر الاختناق. 
2. الذين قد يجدون صعوبة في استخدامها بشكل صحيح
3. الذين يعانون من حالة طبية تجعل الكمامة تعيق التنفس مثل مرض الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن، يمكن للكمامة أن تزيد من صعوبة سحب الهواء إلى الرئتين، أو تسبب القلق، وبالتالي تغيير أنماط التنفس. 
4. الفاقدون للوعي
5. الغير قادرين على ارتداء الكمامة بدون مساعدة
6. الذين يعانون من ضعف السمع أو يتواصلون مع شخص يعاني من ضعف السمع، حيث القدرة على رؤية الفم أمر ضروري للتواصل في هذه الحالات
7. الأشخاص الذين يجلسون في مطعم أو مؤسسة تقدم خدمة الطعام أو المشروبات أثناء تناول الطعام أو الشرب، بشرط أن يتمكنوا من الحفاظ على مسافة لا تقل عن متر ونصف بعيدًا عن الأشخاص الذين ليسوا أعضاء في نفس الأسرة أو السكن. 
8. الأشخاص الذين يشاركون في الفعاليات الرياضية في الهواء الطلق مثل المشي لمسافات طويلة أو ركوب الدراجات أو الجري، عندما يكون بمفرده أو مع أفراد من المنزل، وعندما يتمكنون من الحفاظ على شروط الإبتعاد الاجتماعي.