قال الدكتور محمد كمال أستاذ العلاقات الخارجية بجامعة القاهرة، إن 6 يناير إعلان النتيجة النهائية لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف في ندوة البوابة نيوز عن العلاقات الخارجية لجون بايدن بعد فوزه بالانتخابات الأمريكية، هناك تجربة سابقة في عام 2000 بإعلان فوز بوش الابن برغم أن منافسه إعلان الفوز.
وأوضح كمال، بأن هناك لبايدن اهتمامات داخلية في الولايات المتحدة، أهمها فيروس كورونا كأزمة صحية، والاقتصاد حيث إن الفيروس المنتشر دمر الاقتصاد الأمريكي.
وأشار إلى إن المهمة الثالثة هي توحيد الصف الداخلي من الانقسام الجاري الآن في الولايات المتحدة، حيث إن هناك عدد كبير صوت لترامب وعلي بايدن التعامل معاهم وإقناعهم به.
وأكد أن السياسة الخارجية لن تكون من أولوياته في ظل ما يجري في الداخل الأمريكي، وهو أعلن عدة مبادرات منها العودة لمنظمة الصحة العالمية واتفاق باريس للبيئة، ودخول المسلمين لبلاده.
ونظمت مؤسسة "البوابة نيوز" ومركز دراسات الشرق الأوسط بباريس "سيمو" اليوم الأربعاء، ندوة عن السياسة الخارجية الأمريكية في عهد الرئيس الأمريكي المنتخب "جو بايدين".. قراءة مستقبلية.
شارك في الندوة السفير عمرو حلمي مساعد وزير الخارجية للشئون الأوربية وسفير مصر الأسبق في روما، والسفير محمد توفيق سفير مصر السابق في واشنطن، والدكتور محمد كمال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، وعبد الرحيم على رئيس مجلسي إدارة وتحرير "البوابة نيوز"، ورئيس مجلس إدارة "سيمو"، وبحضور داليا عبد الرحيم رئيس التحرير التنفيذي للبوابة نيوز، ويدير الندوة الكاتب الصحفي مجدي الدقاق.
ناقشت الندوة، عدة محاور حول ردود الفعل الدولية لعودة الحزب الديمقراطي الأمريكي للحكم وحقيقة ترحيب الجماعة الإرهابية بانتخاب بايدن، وموقف الإدارة الأمريكية الجديدة تجاه تصاعد العمليات الإرهابية في أوروبا، والمخاوف من امتداها في دول العالم.
وتتناولت توجهات السياسة الخارجية الأمريكية للإدارة الجديدة تجاه قضايا الشرق الأوسط، خصوصا الأطماع التركية والإيرانية في المنطقة، والأزمات في سوريا والعراق وليبيا واليمن.
