تداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك صورا لنفوق اطنان من الأسماك بفرع رشيد، والذى يمر بقرية جريس التابعة لمركز أشمون في محافظة المنوفية.
ونفى مصدر مسئول بجهاز شئون البيئة في وسط الدلتا، نفوق كميات كبيرة من الأسماك في فرع رشيد، لافتًا إلى أن الصور التي تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي أظهرت نفوق كميات من الأسماك غير صحيحة تمامًا.
وأشار إلى أن وزارتي الري والبيئة لم يستقبلا شكاوى من الصيادين بخصوص نفوق الأسماك في فرع رشيد، لافتا إلى أنه في النصف الثاني من شهر ديسمبر من كل عام يحدث انحسار للمياه في فرعي دمياط ورشيد، لأن وزارة الري تغلق بوابات المياه.
وأوضح أن البيئة في ذلك التوقيت تعمل على تدفق المياه في الأماكن التي يحدث بها انحسار بما يؤثر على حياة الأسماك، وذلك للحفاظ على الثروة السمكية.
من جانبه قال معاوية المهدى أحد الصيادين وسكان قرية جريس، إن الظاهرة موسمية تحدث منذ عشرات السنين كل عام في نفس الوقت وهو مايطلقون عليه " الهيجه" وتتسبب في نفوق أطنان من الأسماك.
وأضاف في حديثه مع "البوابة نيوز"، هناك سببين من المحتمل ان يكونا سبب نفوق الأسماك اولهما نقص نسبة الأكسجين في المياه في تلك الفترة والثانى هو زياده نسبة الطمى في المياة مما يؤثر على الأسماك وتعوق عملية الأنفس وتجعله يطفو على المياه وهذا هو الأرجح.
وأوضح معاوية، أن تلك الظاهرة تستغرق من ٧ ل ١٠ أيام وخلال تلك الفترة الأهالى يقومون بالصيد بشكل طبيعى وبيكون سهل الصيد، قائلا" السمك مش بيكون ميت أو نافق معظم السمك بيكون غير قادر على التنفس ويطفوا على سطح المياه لأجل ذلك والاهالى يقومون بالصيد ببوصه أو سنارة صغيرة ".
وطالب وزارة البحث العلمى بدراسة تلك الظاهرة المتكررة لأنها تتسبب في هدر كميات من الأسماك كل عام في فرع رشيد، وطالب أيضا لاستكمال تحجير جسر النيل.
