قالت سها سعيد، أمين سر تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وعضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين، إن التنسيقية بدأت من خلال شباب 19 حزب سياسي، و2 من أمناء السر، لمختلف الأيدلوجيات والتجوهات فكان بينهم شباب من حزب النور، وبينهم محمود الترك المعين ضمن مجلس الشيوخ، وكان وكيلا لرئيس المجلس في الجلسة الافتتاحية.
وقالت إنه بعد عام 2019 زادت طلبات العضويات للانضمام للتنسيقية، وأعداد الأحزاب التي تضمها التنسيقية حتى ووصلت لـ21 حزب في 2019، ومن 6 لـ19 شاب سياسي، وذلك على الرغم من صعوبة انضمام المستقلين للكيانات السياسية، حتى وصل عدد أمناء السر لثلاثة أمناء، فضلًا عن وجود اللجان النوعية والتي تختص بالمتابعة الإعلامية، في إطار الوصول لصيغة أمثل لصياغة السياسة بمفهوم جديد.
وأشارت إلى الحملات التي تبنتها التنسيقية منذ بداية جائحة فيروس كورونا الحالية، فكانت البداية من حملة الوعي أمان بالتعاون مع وزارة الصحة، وحملة تحدي الخير، لتوزيع الاحتياجات الأساسية على المواطنين خلال الأزمة، فضلًا عن حملة سك العملة، فضلًا عن مجموعة من المبادرات الأخرى والتي تبنتها التنسيقية.
ولفتت إلى تعيين 6 من شباب التنسيقية في المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في اللجان المختلفة، وفوز 5 أعضاء من التنسيقية في مجلس الشيوخ، والمرشحين ضمن القائمة الوطنية، من أجل مصر، فضلًا عن تشريف التنسيقية بتعيين 7 آخرين بقرار من الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأشارت إلى منافسة التنسيقية من خلال 28 مرشح في انتخابات مجلس النواب، منهم 6 مرشحين فردي.
جاء ذلك خلال الجلسة الأولى، تحت عنوان: "سياسة بمفهوم جديد.. ثلاث سنوات على التنسيقية"، ويديرها الإعلامي أحمد عبد الصمد، ويتحدث فيها محمد موسى، عضو مجلس أمناء التنسيقية، نائب محافظ المنوفية، وأميرة العادلي، مرشحة التنسيقية لانتخابات مجلس النواب على القائمة الوطنية من أجل مصر، ومصعب أمين، المتحدث باسم التنسيقية، ومحمد السباعي عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، وسيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، وعبدالمنعم إمام، رئيس حزب العدل.
وتتناول الجلسة الأولى استعراض حول تأسيس التنسيقية وتطورها، من تجمع صغير للشباب لأكبر كيان سياسي شبابي في مصر، وكيف استطاعت التنسيقية أن تكون لاعبا فاعلا في صناعة القرار في السلطة التنفيذية، واستشراف مستقبل الكيان بعد خمس سنوات من الآن.
