السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

فنانة أسيوطية ترسم على حوائط الكافيهات وتحلم بـ«براند ملابس» هاند ميد

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تمتلك منتهى إبراهيم عبدالرحمن،30 سنة، موهبة كبيرة في الرسم، وعشقها لموهبتها دفعها للتخرج من كليتي التربية بجامعة أسيوط والتربية الفنية بجامعة حلوان.
تقول "منتهي" لـ"البوابة نيوز"، إنها بدأت ترسم منذ طفولتها فكان والدها موجه تربية فنية في السعودية وكانوا مهتمين بمعارض الأطفال ووالدي كان دائما حريص على أن أشارك فيها"، مضيفة "منذ صغري كنت بحب ارسم بابا وماما واخواتي زي أي طفل بيرسم بس وقتها كان رسمي متطور عن الأطفال ف سني شوية وكنت محظوظة لكون الفن ف عيلتنا وراثة.. جدي وخالتو وخالو وبابا كلهم فنانين
ووجهني والدي وعلمني بشكل متخصص ووجدت الدعم الكامل من المدرسين بالثانوية العامة".

وتابعت "الرسم في البداية مكنش بالنسبة ليي شغل فكنت بشارك مع مجموعة فنانين في أسيوط نقوم برسم اللوحات ثم المشاركة في المعارض".
وقالت "شاركت في أكتر من معرض على مدى الـ 13 سنة اللي فاتت من بينهم مهرجان الأقصر السينيمائي"، وتابعت "شاركت بمعرض في أتيليه القاهرة مع مجموعة من الفنانين والأصدقاء، كما شاركت في معرض نظمه الفنان القدير سعد زغلول إيمانًا منه بموهبتنا كجماعة فنية تضم مجموعه من المصورين والنحاتين بخلاف مشاركات قصر الثقافة".

الرسم على الحيطان
وقالت "أنا بطبعي شخص مغامر وبحب اعمل الحاجه الصعبة فرسم الحيطان بالنسبالي حاجه طبيعية كرسامه درست كذا نوع من انواع الفن كنت بروح ارسم لناس صحابي، أول حيطة رسمتها كنت طالبة في الكلية من باب التجربة والتغيير في شقة،ولم أفكر في أن يكون ذلك عمل وانما هواية فقط، وعملت لمدة سنتين مهندسة ديكور في مركز للداهانات والديكورات مما جعلني ملمة بالدهانات".

وتكمل "تغير الامر منذ سنتين تقريبًا جالي صاحب كافيه طلب مني ارسم الكافيه وقت التجديد الموضوع بالنسبالي كان مقلق لأن كل الاماكن اللي رسمتها مغلقه ما بين حضانات أو شقق وده كان اول مكان مفتوح يجيلي وكانوا مستعجلين فترددت الحقيقة، وقررت ان اتحدي نفسي ووافقت والحمدلله الشغل طلع جميل والناس إنبسطت ومن وقتها ناس كتير بدات تكلمني لتنفيذ شغل كافيهات ورسومات".
وتضيف "منتهي " أنه بالرغم من أن الرسم على الحوائط، ومُتعب بشكل كبير جداٍ ومرهق، لكنه ممتع جدا، ولأن الرسم مجالي فاشعر بالسعادة خلال تنفيذي الأعمال.

وأكملت "أكتر حاجة ممكن تواجهني عدم تقدير بعض الاشخاص ونظرة البعض على انه مجرد رفاهية وسهل وهو عكس الحقيقة فالعمل مرهق جدا خاصة للفتيات بخلاف الخامات وأسعارها المرتفعة
ومن بين الصعوبات مقارنات العملاء للأسعار دون معرفتهم بشكل كبير للمواد والخامات والتقييم الحقيقي للرسومات".
وأشارت "بيهمني رد فعل الناس لما بيشوفوا الرسمة لما تخلص..دي بتبقا أكتر مرحلة مهمه بالنسبالي".
وقالت إن تحديد الرسومات للحوائط يكون من خلال معرفتي بالمكان والديكور فغالبية أصحاب الكافيهات لا يحددون رسومات ويتركون التصور لك كجزء من ديكور المكان المصمم وعلي حسب مساحته ايضا.
وتختتم "منتهي " حديثها أنها تتمني العمل بالتمثيل وتنمية مهاراتها بتنفيذ الملابس وعمل براند خاص بها يكون بداية من رسوماته وتنفيذها سواء "هاند ميد" أو طباعة لانه مرتبط بموهبة الفن في الرسم والتصميم.