السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

"شباب الأعمال" و"المصدرين المصريين" يبحثان فرص وتحديات سلاسل الإمداد والتوريد

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نظمت الجمعية المصرية لشباب الأعمال بالتعاون مع جمعيه المصدرين المصريين ندوه تحت عنوان "خريطة سلاسل الإمداد والتوريد: الفرص والتحديات"، وأدار الندوه محمد عبد الرحمن رئيس لجنه التجارة الداخلية بشباب الأعمال، بمشاركة باسم كليله رئيس لجنه الأغذية بالجمعية، والمهندس مدحت القاضي رئيس شعبه خدمات النقل الدولي واللوجستيات بالغرفة التجارية بالإسكندرية، ومحمد فتحي مدير عام التسويق بشركه يونليفر مشرق، وعدد من أعضاء الجمعية.
وقال المهندس مدحت القاضي رئيس شعبة خدمات النقل الدولي واللوجستيات بالغرفة التجارية بالإسكندرية، في بيان أصدره اليوم، أن التحول الذي صنعته ازمه كورونا كان سريع وتسبب في العديد من الخسائر لكل الاقتصاديات بالعالم وعلي رأسها كبرى الدول الصناعية كالصين والولايات المتحدة الأمريكية، مضيفا أنه قطاع اللوجستيات بمصر خلال فتره كورونا تسبب في تخفيض الضرر على الاقتصاد المصري بسبب عدد الموانئ بمصر.
وأضاف القاضي، أننا مطالبون باستمرار العمل ودعم وتطوير اللوجستيات لاستمرار ازمه كورونا، مضيفا إلى أن التوزيع الحادث في الموانئ خلال فتره كورونا قلل الضرر على الاقتصاد في ظل انخفاض التكلفة، مشددًا على ضرورة التسويق لمصر حاليا ومستقبلًا، بسبب أن العالم أجمع يبحث عن الاستثمار في اللوجستيات ونحن بمصر نمتلك ميزة التنافسية بالسعر بموانئ مصر.
وأكد القاضي، أن التحول الكبير في شبكه الطرق خلال السنوات الثلاث الماضية يدعم تواجد مصر في خريطة الاستثمار وهي فرصه لا بد أن نغتنمها جميعا، واستطعنا جميعا المرور بازمه كورونا بأقل الأضرار، بسبب الموانئ عامل التكلفة والقدرة البشرية، مشددًا" مصر مركز استراتيجي كبير في منطقه مهمة بالعالم وعلينا من الآن التسويق لمصر عالميا وإبراز قدراتها والمزايا المهمة التي تجذب الاستثمار، والتأخر في التحرك ليس في صالحنا". 
من جانبه قال باسم كليله رئيس لجنه الأغذية بالجمعية المصرية لشباب الأعمال، أن ازمه كورونا فيروس تسببت خلال الفترة السابقة في العديد من المتغيرات لعل أبرزها ازمه بسلاسل الإمداد، والتي تأثرت فيه اغلب الدول المصنعة وعلي رأسها الصين وأمريكا، وتسبب في التأثير على منتجات نهائية وغذائية.
وأضاف كليله، أن التأثير انتقل إلى المصانع وتسبب في ضرورة وجود تنوع في المصادر لتحقيق الاستمرارية، مع ضرورة دعم المنتج المحلي وهو ما يحتاج تدعيم من الحكومة القطاع الخاص، بالإضافة إلى التوجه إلى دول الشرق المتوسط وتغيير في التعامل مع موردي الإمدادات
من جانبه قال المهندس محمد فتحي ممثل شركه يونليفر مشرق، أنه لم يكن في حسابات الجميع ما سيقوم به تفشي فيروس كورونا، والصدمة التي سببها للسوق بصوره كبيرة، مشددًا أنه لا بد التحرك من الآن لتعزيز ودعم التصدير وتعزيز المنتج المحلي وخلق بدائل مرنه.
وأضاف فتحي، إغلاق كامل في عالم اللوجستيات بسبب كورونا، وبدايه مارس تم اتخاذ قرار من قبل السعودية بإغلاق المنافذ البريه والتحول إلى النقل البحري بين السعودية والكويت والإمارات، مضيفًا" الضرر كبير وقوي بالدول الصناعية الكبرى ووصلت لأرقام لم تتحقق من 1945، وكانت بريطانيا الأكثر تضرر بسبب عدم الجاهزية لدي الجميع، ونسب الضرر طالت الجميع الا قطاعات بعينها.
وشدد فتحي، أن الشركات العالمية بدت تنتبه للأمر مطلع فبراير وتوجهوا للحفاظ على العمالة الخاصة بهم، وبدء العمل من المنزل والتغيرات التي مررنا بها جميعا، مع وضع اشتراطات وإجراءات احترازية بسبب تفشي الفيروس والتركيز على الاونلاين، وبدء الجميع النظر إلى سلاسل الإمدادات وطرق الحركة وتغيير الموردين بسبب التغير من الصين مثلا إلى بلد آخر وهنا ظهرت مشكله اللوجستيات، 
وأضاف فتحي، أن عديد القطاعات لدينا بيونليفر توقفت بسبب توقف خطوط إنتاجها وتم تشغيل خطوط الإنتاج المتوقفة بمنتج جديد، والنظر لأبرز المنتجات التي سيكون عليها طلب عالي خلال فتره تفشي الفيروس، وسط تغييرات بالمنطقة الغربية كلها في اللوجستيات وزيادات كبيره وتسببت في زياده التكلفة وتحديدا في الربع الثاني والثالث من العام الجاري.