دشن الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، اليوم الأربعاء، بعض الأيقونات الخاصة بكنيسة القديس مارمرقس الرسول بكرمة دمنهور.
كان مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، قد صلى عشية وقداس عيد الصليب المجيد مساء السبت وصباح الأحد هذا الأسبوع في الكنيسة ذاتها.
يأتي هذا في إطار استئناف الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، أنشطته الرعوية عقب تعافيه من الوعكة الصحية التي تعرض لها مؤخرًا.
الجدبر بالذكر اسمه العلماني سمير خير سكر وهو من مواليد شبين الكوم في 17 ديسمبر 193، حصل على بكالوريوس التجارة من جامعة عين شمس عام 1956، ثم درس بالكلية الإكليريكية خلال الفترة من 1959 إلى 1961، كما درس بقسم الاجتماع بمعهد الدراسات القبطية.
كان أول شماس يخدم بالكويت مع القمص أنجيلوس المحرقي "الأنبا مكسيموس فيما بعد"، وكانت الكنيسة التي يخدم فيها أول كنيسة قبطية خارج مصر والأولى في الكويت، خدم مدارس الأحد في "الزقازيق - الجيزة - شبرا - دمياط"، عُيِّنَ سكرتيرًا للجنة العامة لمدارس الأحد، ومشرفًا على بيت الشمامسة بالجيزة، ثم عمل فترة في وزارة الخزانة.
ترهبن في دير السريان بوادي النطرون في عام 1962 باسم الراهب أنطونيوس السرياني، ثم رسم قسًا في 2 يناير 1966، وفي 6 فبراير 1966 بدأ خدمته لمعهد إعداد الخدام الأفريقيين بكوتسيكا، حيث أشرف على المركز البابوي للكرازة لإعداد الخدام الأفريقيين.
خدم بالسودان من سنة 1967 إلى مايو 1971، وعمَّد كثير من الوثنيين بجبال النوبة وهناك رسمه الأنبا دانيال قمصًا في 28 يوليو 1968، كما أوفده البابا كيرلس السادس إلى إثيوبيا عام 1971.
أسس الكنيسة القبطية في لندن، ثم تابَع العمل القمص متياس السرياني عام 1971، ومثل الكنيسة القبطية في عدة مؤتمرات دينية بالخارج، واختير عضوًا في مجلس الكنائس العالمي، ومجلس كنائس الشرق الأوسط، ومجلس كنائس كل أفريقيا.
رسمه البابا شنودة أسقفًا للبحيرة وتوابعها الخمس مدن الغربية في 12 ديسمبر 1971، أنشأ كاتدرائية العذراء والقديس أثناسيوس في دمنهور، وعديد من الكنائس، أحضر جزءًا من رفات القديس أغسطينوس في عام 1987 من الجزائر، وأودعه بالكاتدرائية ويحتفل به سنويًا، رسمه البابا شنودة مطرانًا في 2 سبتمبر 1990، درس في الكلية الإكليريكية، وله العديد من المحاضرات والأبحاث والكتب المنشورة، في 17 مارس 2012 أصبح هو القائم مقام البطريركي بعد وفاة قداسة البابا شنودة الثالث وبعد اعتذار الأنبا ميخائيل مطران أسيوط لكبر سنه، استمر في المنصب 8 أشهر، حتى تجليس البابا تواضروس.
