الأربعاء 08 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

بابا الفاتيكان يوقع رسالة عامة عن الإخوة في 3 أكتوبر المقبل

البابا فرنسيس
البابا فرنسيس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال ماتيو بروني مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، إن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان سيتوجه السبت 3 أكتوبر ٢٠٢٠ إلى أسيزي، حيث سيوقع الرسالة العامة "جميعنا إخوة"، والتي تتمحور حول الأخوّة والصداقة الاجتماعية.
وأضاف بروني حسب ما نشرته الصفحة الرسمية لبطريركية القدس للاتين، سيصل إلى دير أسيزي المقدس في الثالثة من بعد ظهر ٣ أكتوبر المقبل حيث سيترأس القداس الإلهي في قبر القديس فرنسيس ليوقع بعد ذلك على الرسالة العامة الجديدة. هذا ونظرا للأوضاع الصحية الحالية فإن قداسة البابا يرغب في أن تكون هذه الزيارة خاصة الطابع بدون مشاركة المؤمنين. وسيعود البابا فرنسيس إلى الفاتيكان فور انتهاء القداس الإلهي.
هذا وستكون الوثيقة الجديدة الرسالة العامة الثالثة لقداسة البابا فرنسيس، وذلك بعد "نور الإيمان" التي صدرت سنة ٢٠١٣ ثم "كن مسبَّحاً" سنة ٢٠١٥.
ويأتي اختيار قداسته عنوان وموضوع الرسالة العامة الجديدة تأكيدا على قيمة مركزية في حبرية البابا فرنسيس. فيكفي التذكير بلحظة إطلاله من شرفة القصر الرسولي فور انتخابه في ١٣ مارس ٢٠١٣ حين حيا المؤمنين بكلمة أيها الإخوة. والإخوة هم أيضا هؤلاء المهاجرون الذين عانقهم في لامبيدوزا في أول زيارة له سنة ٢٠١٣. ومن رموز الأخوّة هناك أيضا التحية المتبادلة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي شيمون بيريز والرئيس الفلسطيني محمود عباس سنة ٢٠١٤ في حدائق الفاتيكان بحضور الأب الأقدس في مبادرة أخوّة هدفها السلام. ولا يمكن الحديث عن الأخوّة في حبرية البابا فرنسيس بدون الإشارة إلى وثيقة الأخوّة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك والتي وقعها قداسة البابا مع فضيلة شيخ الأزهر الأمام الأكبر أحمد الطيب في أبو ظبي في فبراير ٢٠١٩.
ستكون زيارة قداسة البابا إلى أسيزي في 3 أكتوبر القادم عودة إلى مدينة القديس فرنسيس التي سبق وزارها البابا فرنسيس ثلاث مرات من قبل، في٤ أكتوبر ٢٠١٣، ثم في ٤أغسطس وفي ٢٠ سبتمبر من عام ٢٠١٦. وعقب الإعلان اليوم عن هذه الزيارة أعرب أسقف أسيزي المطران دومينكيو سورنتينو عن انتظار المدينة الأب الأقدس بتأثر وعرفان، وذلك حسب ما جاء في بيان للأسقف.
وأضاف البيان أنه وبينما يعاني العالم من جائحة تضع شعوبا عديدة أمام صعاب وتجعلنا نشعر بأنفسنا أخوة في الألم، لا يمكننا ألا نلمس الحاجة إلى أن نصبح في المقام الأول أخوة في المحبة.
واختم المطران سورنتينو، أن لفتة البابا فرنسيس هذه تمنحنا مجددا الشجاعة والقوة للانطلاق مجددا باسم الأخوّة التي توحِّدنا جميعا.