أشاد النائب مصطفى الجندى، رئيس تجمع برلمانات شمال أفريقيا والمستشار السياسى لرئيس البرلمان الأفريقى، بنجاح الأجهزة الأمنية فى القبض على القيادى الإخوانى الإرهابى الهارب محمود عزت، القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدا أن القبض على محمود عزت انتصار كبير للعيون الساهرة ضد الإرهاب والإرهابيين.
وقال "الجندى"، فى بيان له اليوم، السبت، إن القبض على محمود عزت أصاب جماعة الإخوان الإرهابية داخل مصر وخارجها بخيبة أمل بعد أن فقدوا الرأس المدبرة لجميع عملياتهم الإرهابية والخسيسة ضد مصر ومؤسساتها، مؤكدا أن خبر القبض على الإرهابى الخطير محمود عزت كان بمثابة صدمة شديدة لقيادات تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية داخل مصر وخارجها.
ووصف النائب مصطفى الجندى نجاح الأجهزة الأمنية فى القبض على محمود عزت بأنه أكبر هزيمة للتنظيم الدولى للإخوان، خاصة أن محمود عزت كان المسئول الأول عن إمداد التنظيم الدولى للإخوان بجميع الأوضاع الخاصة بالجماعة الإرهابية داخل مصر عقب القبض على الإرهابى المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية محمد بديع، مؤكدا أن نجاح قوات الأمن فى القبض على محمود عزت أربك جميع حسابات جماعة الإخوان الإرهابية داخل مصر وخارجها وأصبحت حائرة ومفزوعة.
وطالب مجددا المصريين بجميع اتجاهاتهم وانتماءاتهم السياسية والشعبية والحزبية الإبلاغ على كل إخوانى إرهابى فى أى مكان داخل مصر من أجل إنجاح الجهود الكبيرة والجبارة التى تقوم بها الأجهزة الأمنية فى القضاء نهائيا على هذه الجماعة الإرهابية المارقة.
وأكد أن التاريخ والواقع أكدا لكل المصريين أن جماعة الإخوان الإرهابية وجميع التنظيمات والجماعات والتيارات الإرهابية والتكفيرية التى خرجت من رحم هذه الجماعة المارقة لا أمان لهم ولا وطن لهم ولا دين لهم ولهم لغة واحدة وهى لغة القتل والتدمير وسفك دماء الأبرياء وبيع وتقسيم الأوطان.
