أكد الدكتور جمال شقرة مقرر لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى العلى الثقافة، أنه يستغرب بعض الأقاويل التي يتم نشرها على الشوشيال ميديا بشأن ثورة 23 يوليو، والتي تحط من قدرها.
وتابع "شقرة" خلال مداخلته التي تم بثها بندوة 68 عاما على ثورة يوليو عبر الفيديو كونفرانس بالمجلس الأعلى للثقافة، أن الشواهد التي كانت تنبئ بوقوع ثورة كثيرة جدا ومنها التي كانت تعبر عن أحوال المجتمع المصري في فترة الملكية ومنها على سبيل المثال الحملات التي كانت تنظمها أميرات الأسرة الملكية بشأن حل مشكلة الحفاة في الريف المصري ومشكلة الجفاف.
وأشار إلى إحدى المقالات التي حملت عنوان" انه حقا زمن الكلاب" وكان يشير فيها الكاتب عن أحوال مصر والتي يموت فيها الأطفال يموتون جوعا. مشيرا إلى أن مصر كانت تمر بأزمة اقتصادية وجتماعية،و كانت حالة اليأس رهيبة وهذا ما دفع القوى الاجتماعية الريف بأن يهبوا ضد النظام وكانت تفاجئ بسطوة الملاك، فهذا النظام فشل في حرب فلسطين وهزم، وكانت كل الظروف تؤهل لقيام ثورة.
يذكر أنه كان من المقرر أن يحضر الدكتور جمال شقرة الندوة، الا انه قد تعرض لوعكه صحية دخل على إثرها المستشفى وأصر على تسجيل مداخلته ليتم بثها أثناء انعقادها.
ويدير الندوة الدكتور خلف الميري، ويشارك بها عدد من المتخصصين؛ من بينهم الدكتور أحمد زكريا الشلق: متحدثا حول"ثورة يوليو والحياة البرلمانية في سنواتها الأولى" والدكتور عاصم الدسوقى؛ متحدثا حول" أحوال مصر العامة قبل الثورة لتفسير قيام الثورة، والدكتور أحمد الشربينى؛ متحدثا حول" ثورة يوليو والمسألة الاجتماعية المصرية، والدكتور جمال شقرة: بمداخلة حول: مقدمات ثورة ٢٣ يوليو وتشكيل تنظيم الضباط الأحرار، والدكتور خلف الميرى: متحدثا حول ثورة يوليو والاتجاه شرقا.
