أكد النائب مصطفى الجندى رئيس تجمع برلمانات دول شمال أفريقيا، أن اللقاء الذى تم بين رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق المنتهية ولايتها فايز السراج مع وزير الخارجية القطرى محمد بن عبد الرحمن آل ثانى في العاصمة التركية أنقرة، لبحث التصعيد العسكري في الأراضى الليبية ومحاولة الحصول على دعم في ظل ما تعانيه حكومة الوفاق من عزلة دولية، إنما هو دليل قاطع على ضلوع النظام القطرى بقيادة امير الدم والإرهاب تميم بن حمد مع النظام التركى بقيادة سلطان الدم والإرهاب رجب طيب اردوغان في جميع الجرائم الإرهابية والاجرامية التى تتم داخل الاراضى الليبية، وأن قطر شريك أساسى مع تركيا في الإرهاب داخل ليبيا.
وقال الجندى في بيان أصدره، اليوم السبت، إن الزيارة المفاجئة لفايز السراج لتركيا ومعه عدد من المسئولين هدفها فك العزلة السياسية والدبلوماسية التى تعانى منها حكومة الوفاق والنظام التركى، مؤكدا ان العالم كله اصبح على وعى وادراك كاميلن بان قطر تقوم بتقديم الدعم المالى الكبير لتركيا لتمويل الجماعات الإرهابية والمتطرفة في الأراضى الليبية وتوفير الدعم المالى والسياسي والإعلامي لتنظيمات إرهابية ومرتزقة يتم نقلهم برحلات جوية مدنية عبر طائرات تتبع شخصيات تدعمها قطر وأبرزها الارهابى عبد الحكيم بلحاج أحد قيادات الجماعة الليبية المقاتلة.
وأكد النائب مصطفى الجندى، أن تركيا وقطر وحكومة الوفاق هم مثلث الشر في ليبيا الذى يتولى عملية تمويل وتهريب الارهابيين المطلوبين دوليًا ونقل عدد من المرتزقة السوريين من مدينة إدلب السورية إلى مدينتى مصراتة وطرابلس، وهو ما يهدد بتعقيد المشهد الليبي وتحويل السيناريو الراهن في ليبيا إلى السيناريو السوري، مطالبا المجتمع الدولى بأسره خاصة الأمم المتحدة ومجلس الأمن سرعة التحرك لانقاذ الليبيين من الأوضاع الماساوية داخل ليبيا.
كما طالب النائب، بتقديم رجب طيب اردوغان وتميم بن حمد إلى المحاكمة السريعة والعاجلة امام المحكمة الجنائية الدولية باعتبارهما مجرمى حرب، مؤكدا ان اتخاذ هذه الخطوة سينهى على أحلام ومحاولات الدكتاتور أردوغان اعادة إحياء جماعة الإخوان الإرهابية من جديد وسيقضى على ظاهرة الإرهاب الاسود، لان تقديم اردوغان وتميم إلى المحاكمة العاجلة امام المحكمة الجنائية الدولية سيكون عبرة لكل الدول والأنظمة التى تمول وتشجع وتسلح وتأوى الإرهاب والارهابيين على أراضيها.
