جدد الرئيس التونسي قيس سعيد، أمس الجمعة، التأكيد على استعداد المؤسسة العسكرية للذود عن الوطن والتصدي لكل من يحاول التعدي على الدولة والخروج عن الشرعية، سواء من الداخل أو الخارج.
وجاءت تأكيدات الرئيس التونسي خلال لقائه وزير الدفاع عماد الحزقي بقصر قرطاج، حيث تناول اللقاء الوضع الأمني العام بالبلاد واستعداد المؤسسة العسكرية.
كما أكد قيس سعيد أن لا أحد فوق القانون بشأن ملف الاغتيالات، مشددا على أن الدولة ستوفر كل إمكانياتها لكشف حقيقة اغتيال المعارضين السياسيين محمد البراهمي وشكري بلعيد، اللذين اغتيلا في 2013.
وشدد الرئيس التونسي على أن تطبيق القانون سيفرض على الجميع دون استثناء، وذلك بعد أن كشفت هيئة الدفاع عن بلعيد والبراهمي، معلومات جديدة حول تورط جهاز حركة النهضة، خلال مؤتمر صحافي عقدته الهيئة يوم الخميس.
وطالب "حزب التيار الشعبي" في بيان بمناسبة "الذكرى السابعة لاغتيال الشهيد محمد البراهمي"، مجلس الأمن القومي بطرح جملة الإصلاحات الضرورية لحماية ملف اغتيال محمد البراهمي قضائيا وعلاقة الجهاز السري لـ"حركة النهضة"، إلى جانب ملف التسفير إلى بؤر الإرهاب ومعسكرات العدوان، معتبرا أن المعطيات التي كشفتها هيئة الدفاع في ملف البراهمي خطيرة.
