الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

ديلي ميل: نتائج مبشرة بشأن مصلين أمريكي وبريطاني لعلاج كورونا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلن مشروعان مختلفان في كل من المملكة المتحدة، وأمريكا، عن نتائج واعدة في تجاربهما السريرية المبكرة بشأن المصل الذي يعمل عليه كل منهما على حدة لمكافحة فيروس كورونا.
ووفقا لما نشرته الديلي ميل البريطانية، فقد كشفت فرق من جامعة أكسفورد وشركة الأدوية الأمريكية أن الأشخاص الذين خضعوا لتلك التجارب أظهروا علامات قوية على التحصن من المرض بشكل فعال.
وتعمل كل من الجهتين على تطوير مصل للفيروس منذ شهور لمحاولة حماية ملايين الأشخاص من الإصابة بالفيروس في المستقبل.
وقال علماء أكسفورد بالفعل إنهم واثقون "بنسبة 80 في المائة" من إمكانية حصولهم على المصل بحلول سبتمبر. وأفادت الأنباء بأن الأشخاص الذين يتم إعطاؤهم لقاح أكسفورد يقومون بتطوير أجسام مضادة وخلايا دم بيضاء تسمى الخلايا التائية والتي ستساعد أجسامهم على محاربة الفيروس إذا أصيبوا بالعدوى.
وقال خبراء في مودرنا، ومقرها كامبريدج، في ماساتشوستس، إن المشاركين في تجربتهم طوروا بنجاح أجسامًا مضادة.
وفي الوقت الذي ركزت الأبحاث المبكرة على الأجسام المضادة، يحاول العلماء الكشف عن نوع من المناعة يسمى مناعة الخلايا التائية التي تتحكم فيها خلايا الدم البيضاء والتي أظهرت علامات واعدة.
وقال أحد مصادر مشروع أكسفورد أن هناك نقطة مهمة يجب وضعها في الاعتبار أن هناك بعدين للاستجابة المناعية: الأجسام المضادة والخلايا التائية.
يركز الجميع على الأجسام المضادة ولكن هناك مجموعة متزايدة من الأدلة التي تشير إلى أن استجابة الخلايا التائية مهمة في الدفاع ضد الفيروس.
تضم المرحلة الثالثة من الاختبار الذي تجريه أكسفورد نحو 8000 شخص في جميع أنحاء المملكة المتحدة، وكذلك ما يصل إلى 6000 شخص في البرازيل وجنوب أفريقيا.
يتم تصنيع اللقاح من قبل شركة استرازنيكيا، ومقرها كامبريدج، إنجلترا، وقد تم بالفعل طلب ملايين الجرعات بواسطة الحكومة البريطانية.
وكتب المحرر السياسي روبرت بيستون في مدونة أنه يتوقع أنباء جيدة عن التجارب في وقت لاحق هذا الأسبوع، مشيرا إلى أن اللقاح يولد نوع الأجسام المضادة ويحفز الخلايا التائية التي تساعد على قتل الفيروس.
في تلك المراحل، سيرغب الباحثون في اختبار آمان اللقاح للناس وأنه لا يسبب آثارًا جانبية خطيرة، وأنه يحفز الجهاز المناعي بالطريقة الصحيحة. إذا اجتاز الباحثون تلك النقاط، فمن المتوقع أن ينتقلوا إلى اختبارات أكبر على الآلاف من أفراد الجمهور.
وأعلنت شركة مودرنا الأمريكية لصناعة الأدوية، مساء الثلاثاء، أن التجارب السريرية للقاحها ستدخل المرحلة النهائية في 27 يوليو الحالي، سعيًا لمعرفة فعالية هذا اللقاح في حماية الناس من الإصابة. وجاء الإعلان بالتزامن مع نشر نتائج تجارب سابقة أجريت للتثبت من أن اللقاح آمن، ويحفز إنتاج الأجسام المضادة.
وستُجرى التجارب السريرية في هذه المرحلة الثالثة والنهائية على 30 ألف متطوع في الولايات المتحدة، سيتلقى نصفهم جرعات تبلغ الواحدة منها 100 ميكروجرام من اللقاح، فيما سيتلقى النصف الآخر دواءً وهميًا.
وسيتابع الباحثون هؤلاء الأشخاص على مدى سنتين لمعرفة ما إذا كان اللقاح آمنا في منع الإصابة بفيروس كورونا.
كذلك، فإنه في حالة الأشخاص الذين يمكن أن يصابوا بالمرض رغم تلقيهم للقاح، فإن الدراسة ترمي لمعرفة ما إذا كان اللقاح يمكن أن يحول دون ظهور أعراض المرض على هؤلاء المصابين. وحتى إن ظهرت أعراض على أشخاص تم تلقيحهم، فإن هذا اللقاح يمكن أن يعتبر نجاحًا إذا ما منع ظهور إصابات خطيرة بكورونا. ومن المفترض أن تستمر الدارسة حتى 27 أكتوبر 2022. لكن يرتقب صدور نتائج أولية قبل هذا الموعد بفترة طويلة.