قال موسى أفشار، عضو لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، إن نظام الملالي يرفض الإفصاح عن بنود اتفاق ربع القرن المشين، والذي باع فيه الملالي الوطن للصين، مؤكدًا أن التقارير إلى وجود صفقة خيانة قام بها النظام، وتنطوي على مزاد بيع النفط الإيراني للصين ومنحها امتيازات اقتصادية ضخمة وسلطات خاصة لا تصدق على جزيرة كيش.
وأضاف أفشار في تصريحات لـ"البوابة نيوز" أنه بعد أربعة عقود من إهدار آلاف المليارات من الدولارات من رأس المال وثروات الشعب الإيراني على الحروب وتصدير الإرهاب والمشاريع النووية والصاروخية، يقوم نظام الملالي الآن ببيع معظم ممتلكات الشعب بالمزاد العلني في عقد سري وطويل الأمد.
وأوضح أن هذا الاتفاق، الذي بدأه خامنئي في فبراير 2016 في اجتماع مع الرئيس الصيني، لا يعلم أي من أعضاء مجلس شورى الملالي شيء عن عمومياته أو تفاصيله.
وفي ختام حديثه، أشار موسى أفشار لخطاب مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية قولها: "بالنسبة لخامنئي وروحاني وغيرهم من قادة النظام، لا قيمة لحياة ولا صحة الشعب الإيراني ولا التربة والمياه ولا الثقافة والمصالح الوطنية، إنهم يفكرون فقط في الحفاظ على بقاء الديكتاتورية الدينية، التي أعلن الخميني أنها من أوجب الواجبات، والتي يمكن من خلالها تعطيل قواعد الإسلام. لذلك بالنسبة لحكومة الملالي، لا قيمة للحفاظ على ثروات وأصول الشعب الإيراني".
