قالت الدكتورة نهلة أمام، أستاذ العادات والمعتقدات والمعارف الشعبية بأكاديمية الفنون، وعضو لجنة التراث الثقافي غير المادي بالمجلس الأعلى للثقافة، إن التنمر موجود منذ القدم وفي كل المجتمعات، فهو جزء من ثقافة الشعوب والكثير من المستشرقين أظهروا خلال كتاباتهم ان هناك ممارسات يمارسها أصحاب طوائف معينة ضد طوائف أخرى.
وتابعت أمام خلال كلمته بندوة "التنمر هل أصبح ظاهرة في المجتمع المصري؟"، أن الثقافة الشعبية مليئة بالنكات والأمثال الشعبية التي تشير إلى التنمر، مثل النكات عن الصعايدة والشرقاوة والأمثال التي تشير إلى تفضيل الولد عن البنت وغيرها.
وأوضح، أن جميعنا قد مارس التنمر بشكل ما أو بآخر، وشهدت الآونة الأخيرة ظهور الكثير من النكات التي خرجت على جلوس الرجال في المنزل ما جعلنا نحن الباحثين غير قادرين على متابعتها ولكن هناك فروق جوهرية بين التنمر والايذاء النفسي أو الجسدي.
ويدير الندوة الدكتور هشام عزمي - الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، ويشارك بها عدد من المتخصصين في مجالات علم النفس والاجتماع والتربية والثقافة الشعبية؛ من بينهم الدكتور أحمد مجدي حجازي، أستاذ علم الاجتماع السياسي وعضو المجلس الأعلى للثقافة: متحدثا حول: "حين يتحول التنمر إلى ثقافة تتلاعب باخلاقيات البشر"، والدكتورة منى الحديدي، أستاذ علم الاجتماع وعضو لجنة الشباب بالمجلس؛ وتتحدث حول"الفهم السيسيولجي للتنمر"، والدكتور أيمن عامر، أستاذ علم النفس وعضو لجنة علم النفس والتربية بالمجلس ويتحدث "حول التنمر من منظور نفسي"، والدكتورة نهلة إمام، أستاذة العادات الشعبية بأكاديمية الفنون؛ وعضو لجنة التراث الثقافي بالمجلس: وتتحدث حول "الثقافة الشعبية والتنمر".
