السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

قطر تنوي الاستغناء عن عدد غير محدد من العاملين في استادات المونديال

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أشارت تقارير صحفية إلى أن اللجنة العليا للمشاريع والإرث المسؤولة عن تنظيم كأس العالم 2022 في قطر ستستغني عن عدد غير محدد من الموظفين والعاملين في الوقت الذي تعاني فيه قطر من انكماش اقتصادي جراء التداعيات الاقتصادية لجائحة فيروس كورونا.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن خسارة الوظائف، التي لم يتم الإبلاغ عنها سابقا ، ستشمل بعض المجالات والشركات التي تملكها الدولة بما في ذلك شركة قطر للبترول والخطوط الجوية القطرية.
ويعمل في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، اللجنة المنظمة لكأس العالم لكرة القدم 2022، 550 شخصا يتنوعون بين قطريين وأجانب ولكنها تشرف على عمل عشرات الآلاف من المقاولين.
وقالت اللجنة في بيان ”لوكالة الأنباء الفرنسية : ”اللجنة العليا قامت مؤخرا بعملية داخلية لتقييم القوى العاملة الحالية وشاركت في إدارة الميزانية والكفاءة التشغيلية كجزء من هذا الانتقال“.
ولم يؤكد منظمو مونديال 2022 عدد الوظائف التي سيتم إلغاؤها بينما لم يتم الاستغناء عن القطريين ، بشكل كبير، في التخفيضات السابقة للموظفين في المنظمات الأخرى التي تسيطر عليها الدولة.
وأضاف البيان: ”نتيجة لذلك ، اتخذنا قرارا بإلغاء عدد من المناصب. وسيحصل العاملون على حقوقهم بما يتماشى مع قوانين العمل القطرية“.
وقال مصدر في إحدى الشركات الهندسية الكبرى المشاركة في استكمال أحد الملاعب السبعة الجديدة التي يجري بناؤها لعام 2022 إنه تم أيضا إنهاء عقود بعض الموظفين في الشركة.
وأكد المسئولون أكثر من 1100 حالة إصابة بكوفيد-19 بين العاملين في مشاريع البطولة ووفاة واحد على الأقل.
وتسجل قطر واحدة من أعلى معدلات الإصابة بفيروس كورونا في العالم حيث تجاوزت مئة ألف إصابة يوم الاثنين إذ إنه من بين سكانها البالغ عددهم 2.75 مليون نسمة ، تبين أن 100345 شخصًا أو 3.65% كانت نتيجتهم إيجابية لكوفيد-19 بينما توفي 133 شخصا.
وعانى اقتصاد دولة قطر من الركود بسبب الانكماش الاقتصادي العالمي وما يرتبط به من انهيار أسعار الطاقة بسبب الوباء.
وألغت مجموعة beIN sport الإعلامية القطرية عن أكثر من100 وظيفة وستخفض بعض الرواتب استجابة لتأثرها بالجائحة أيضا ، في حين ستخفض الخطوط الجوية القطرية بعض أجور الطيارين بمقدار الربع.