وجه الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، كلمة في المؤتمر الافتراضي تحت عنوان "مع السلام ضد الاحتلال"، بدعوة كريمة من الشيخ محمود الهباش قاضي قضاة فلسطين.
وقال علام "إن هذا الوقت هو أولى أوقات التذكير بالحق التاريخي والديني في القدس الشريف كعاصمة تاريخية لدولة فلسطين العربية"، مؤكدًا أنه ليس غريبًا على مصر الأزهر الشريف بمؤسساته أن تشارك في نُصرة القدس الشريف. وفيما يلي أبرز رسائل مفتي الجمهورية:
1- هذا الوقت هو أولى أوقات التذكير بالحق التاريخي والديني في القدس الشريف كعاصمة تاريخية لدولة فلسطين العربية.
2- محبتنا للقدس الشريف لا تكون بمجرد العاطفة أو الشعارات الفارغة أو الحماسة المؤقتة التي تُوظَّف توظيفًا سياسيًّا أو أيديولوجيًّا أو حزبيًّا في أوقاتٍ أو ظروفٍ معينة.
3- علينا أن نحول محبتنا للقدس إلى برامج عمل تتوجه إلى وجدان المسلم قبل غيره.
4- أزمتنا في المقام الأول أزمة وعي.. ولا بد أن تعود مكانة القدس من خلال مناهج التعليم والثقافة والتربية.
5- احذروا من الوقوع في شَرك المؤامرات التي تحاك لوطننا العربي لإنهاك الأمة وصرفها عن قضاياها المصيرية.
6- لا ينبغي أن نقع في خطأ الفصل بين ما يدور حولنا من أحداث وفتن وحروب أهلية وبين قضية القدس الشريف.
7- التدخلات المستمرة لبعض الدول التي تدعي نصرتها للقدس وهي تدير ظهرها للقضية من أكبر الأسباب التي تُباعد بيننا وبين الأقصى.
8- قضية القدس هي القضية الأولى لأمتنا والتفريطُ أو التهاونُ فيها تضييع للأمة وخيانة للتاريخ والدين والهوية.
