الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

الدكتور جورج شاكر يكتب: كلنا جيش مصر

جورج شاكر
جورج شاكر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أتابع هذه الأيام بإعجاب شديد، وبتقدير عميق، وبفخر كبير الدور الكبير لجيشنا العظيم على كل الأصعدة.
وكم كان رئيسنا المحبوب سيادة الرئيس السيسي أعظم من رائع كعادته وهو يضع النقاط فوق الحروف وتحتها، وهو يتحدث بكل صراحة ووضوح، وبكل حكمة وحنكة،وبكل حسم وحزم، في خطابه الأخير أمام الإستعراض العسكرى الأكثر من رائع لجيشنا على حدودنا الغربية.
وهو يرسم صورة للأوضاع في المنطقة التى نعيش فيها كما تراها مصر بإرادتها الحرة المستقلة، ويتحدث عن السلام الذى نلتزم به دائمًا. 
نعم! لقد كان الخطاب في منتهى القوة والأهمية، يُسطره التاريخ بحروف من نور، فهو يحمل مجموعة مهمة من الرسائل للداخل والخارج، من أهمها على الإطلاق في تقديرى أن مصر لديها جيش عظيم... من أقوى جيوش الدنيا قاطبة، لكن مصر ليس من طبيعتها أن تعتدى على أحد فلديها عقيدة أخلاقية سامية وثابتة أن جيشها يحمى ولا يهدد، يصون ولا يعتدى، لكنها في نفس الوقت تملك من جيشها العظيم ومن شعبها الأصيل القوة والقدرة ما يكفى ويزيد لحماية أمنها القومى ومصالحها، والدفاع عن حقوقها، وتأمين حدودها، وثرواتها، ومقدراتها، وكرامتها. 
فهذا خط أحمر لا يمكن لأية قوة على سطح الأرض أن تتجاوزه أو تتخطاه. 
فجيشنا كفيل بردع أى طامع أو متآمر... فهو الحصن الحصين والقلعة المنيع لمصر وشعبها. 
والمصريون لديهم ثقة مطلقة في جيشهم وقوته وقدرته وصلابته في مواجهة التحديات والتهديدات والمخاطر عبر كل العصور، فجنود مصر هم حراس مصر الأوفياء الذين نفخر بهم دائمًا، والشعب من إنتمائه الوطنى، ووفائه لبلاده، وإعزازه بجيشه يقول:" كلنا جيش مصر"، ويشدو قائلًا: 


تحيا مصر... تحيا مصر 
وهى بمثابة كلمـات نشيـــــــد
وهــــــــــى نبــــــــــــض قلــــــــــــــــــــــب 
هى ليست شعرًا أو شعــارًا
بل كل حرف من حروفــــــه
فنحـن شعب يعى ما يقولــه
مصـــــر هى وطنى الغالــــــى
فكيـف لا أبنيــــــه وأعليــــــــــــه؟
وكيـــف لا أحــــافظ علــــــــــــــى
وأدافع عنه بروحى وحياتى
فوطنى في يقينى وتقديرى
وكيــــف لا أبــــــذل قصـــــــارى
وكيف لا أسعى نهارًا وليلًا
كجنــــــــدى رهــــــــــــن إشـــــــــــــــــارة 
وطنى دَيَنـه يطوق عنقـــــــــــى
يـــــــارب بــــــــــــــــارك بــــــــــــــــــلادى دعاء بقلبى أرفعه وأُؤديــــه
وطنــــــــى بهـــــــــــــــــــــــا أحييــــــــــــــــــــــه 
كـــــــل مصــــــرى النـابض فيـــــــه
يحلــــــــــو فـــــى آذان سامعيـــــــــــــه
نــــــــدرك أبعــــــــــاده ومعـــــــانيــــــــــــه
ومـــــــــــــــــا يقولـــــــــــــــــــه يعيــــــــــــــــــــــــــه
الـــــذى يــــسكــــن فــىٌ وأنـــا فيـــــه
وكيــــف لا أفتـــديــــه وأحميــــــــه؟
كـــل شبــــــــر مـــــن أراضيـــــــــــــــه؟
أمـــــام كــــــــل عــــــــــدوان يدانيــــــــه 
كنـــــوز الدنيـــــــــــا لا تســــــــاويـــــــــه 
جهدى كى أعمل ما يرضيه؟
كــــــــى مــــــــا أحقـــــــــق أمـــانيـــــــــه؟
بــــــــلاده فـــــــى أيــــامــــه ولياليــــــــه 
مهمــــــــا أعطيتــــــــــه لا أوفيـــــــــــــــه
هـــــــــذا مـــا أشــــــدو بـــه وأصليــــه