السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

في مواجهة الاستعمار التركي لليبيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كلنا ضد الاستعمار التركى كلنا ضد الإرهابى أردوغان كلنا مع رئيسنا وجيشنا كلنا ضد قطر وتنظيم الحمدين الذى يعيث في بلاد العرب تدميرا ونهبا كلنا مع شعب ليبيا يدا واحدة ضد كل من تسول له نفسه تهديد أمننا وأمن أى بلد عربى. لا يختلف اثنان على أننا وصلنا إلى مفترق الطرق في أزمتنا مع الاستعمار التركى لليبيا وسد النهضة الإثيوبى ودعونا اليوم نركز كلامنا على الخطر المباشر على حدودنا الغربية بعدما أصبحت ليبيا بؤرة لتجمع الدواعش والمنظمات الإرهابية المأجورة والذى حشدهم المخبول التركى أردوغان لقضم قطعة غنية من الوطن العربى من جهة وتهديد مصر بشكل سافر وحقير من جهة ثانية. وبصراحة اقترب صبرنا على النفاد بعدما تمادى أردوغان في عدوانه على البلدان العربية الواحدة تلو الأخرى بعدما بدأ حماقاته ولصوصيته بجاريه سوريا والعراق علما بأن جيشه ومنظماته الإرهابية مازالوا يتمادون في بطشهم ضد سكان الرقة ومناطق الأكراد في سوريا مع عمليات إرهابية للدواعش بين الحين والآخر في العراق.
إن مصر والأمة العربية أمام تحديات عدة صعبة بداية من الاستعمار التركى ومنظماته الإرهابية المأجورة في ليبيا فنذر حرب المياه التى تلوح في الأفق مع تعنت النظام الإثيوبي. أسمعتم ياسادة عن آخر الأخبار الواردة من الشمال السورى الذى تسيطر عليه تركيا عبر الميليشيات المنضوية تحت لوائها بإقرار العملة التركية عملة التداول الرسمية في مدن الشمال السورى وذلك دون احترام أو اعتبار لأصحاب الأرض وهم الشعب السورى الذى يئن الآن بسبب عمليات النهب والسرقة التى تقوم بها المنظمات الإرهابية المدعومة من تركيا وقطر مع ارتفاع أسعار الخبز للضعف عقب فرض الليرة التركية وهو الأمر الذى كان ومازال مثار غضب مدن الشمال السورى ومعهم أصحاب المخابز أليس هذا احتلالا تركيا؟ لا أعتقد أن فايز السراج رئيس حكومة الوفاق الليبية يعرف أنه دفع ثمنا غاليا لخيانته لوطنه وشعبه بعد استعانته بأردوغان وجيشه ومنظماته الإرهابية فأرض الشهيد الليبى البطل عمر المختار يتم استعمارها من جديد عبر أردوغان لص تركيا الذى يحلم بعودة الإمبراطورية العثمانية ولا أعلم إلى متى سيخدع أردوغان شعبه والعالم أجمع فهذا السفاح الجبان قدم نفسه خلال الأيام الماضية بعد ضرباته للمدن الليبية وقتل الأبرياء والمرضى بالمستشفيات أنه سبارتاكوس جديد سيعمل على تحرير المضطهدين في العالم علما بأنه يحكم بلده تركيا وشعبه التركى بالحديد والنار فكل من يعارضه سياسيين وصحفيين ومسئولين وعسكريين يفقد وظيفته ويذهب وراء الشمس ويختفى بغياهب السجون ومؤخرا رأينا بلطجته على البرلمان عبر حزبه لنيل الموافقة على تشكيل ميليشيات تحميه وتحمى نظامه وتحفظ كرسى السلطة الذى يجلس عليه وأصبح كبرميل بارود مع استمرار ظلمه وغضب شعبه المتصاعد عليه بسبب الفقر والفساد والحكم الديكتاتورى سينفجر تحت قدميه فلكل ظالم نهاية.
أردوغان دخل ليبيا غازيا طامعا في ثرواتها ورأينا انتهازيته التى لم يستطع أن يخفيها بمطالبة الخائن السراج ذى الأصول التركية بثمن سريع لتدخله العسكرى بليبيا بالحصول على نصيب الأسد بكعكة الاستثمارات الليبية فأردوغان الجشع الذى أفقر شعب بلاده وتسبب في تدهور الاقتصاد التركى يحلم عبر الدماء العربية وسرقة ونهب أموال الغير في وقوف بلاده على أقدامها من جديد ولا أدرى متى يفيق المخدوعون بالمخبول أردوغان من سباتهم فقد كان يسرق بترول العراق وسوريا جهارا نهارا بشرائه بثمن بخس من تنظيم داعش الذى كان ومازال يديره بالسر بجانب سرقة المياه العراقية والسورية بإقامة سدود تسببت في تقليص كمية المياه بأنهار البلدين القادمة من تركيا وهو سيناريو يشبه ما تقوم به إثيوبيا الآن عبر سد النهضة وللأسف يقدم أردوغان نفسه كحامى الحمى لبلاد المسلمين وهو في الحقيقة المتآمر الأكبر مع قوى أخرى كارهة للعرب والمسلمين لتدمير وتقسيم ونهب البلدان العربية وتدمير جيوشها.
بارك الله في بطل مصر والعرب الرئيس السيسي وعاشت مصر أم الدنيا ذخرًا للشعوب العربية والإسلامية.