من جديد وفي صفقة جديدة، يبيع فايز السراج، ليبيا لأردوغان تحقيقا لأطماعه.
استقبل "السراج" وفدا تركيا في طرابلس لمناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، حسب ما ذكرت "ليبيا ريفيو" اليوم الأحد.
وضم الوفد التركي وزير الخارجية التركي مولود تشافوشوغلو، ووزير الخزانة والمالية بيرات البيرق، والسفير التركي في ليبيا سرحان أكسان، ورئيس المخابرات هاكان فيدان، والعديد من كبار المسؤولين في الرئاسة التركية والحكومة.
كما حضر الاجتماع وزير الخارجية محمد سيالة، ووزير الداخلية فتحي باشاغا، ووزير المالية فرج أطماري، ورئيس مؤسسة النفط الوطنية مصطفى سنا لله، والسفير الليبي لدى الاتحاد الأوروبي حافظ قدور.
وتطرق الاجتماع إلى سبل إعادة الشركات التركية للعمل في ليبيا، بالإضافة إلى آليات التعاون والتكامل في المجالات المصرفية والبنية التحتية والنفط.
كما تم توضيح خطة التنمية الاقتصادية من خلال شراكة بين القطاعين العام والخاص في ليبيا.
ووفقا لمصادر ليبيا ريفيو، أودعت الحكومة الليبية المدعومة من الأمم المتحدة 4 مليارات دولار أمريكي في البنك المركزي التركي.
وتم إيداع 8 مليارات دولار أخرى لدفع تكاليف التدخل العسكري التركي الأخير في ليبيا.
وأرسلت تركيا أكثر من 70 طائرة بدون طيار تركية إلى ليبيا، والتي كلفت أكثر من 5 ملايين دولار أمريكي للوحدة، ومئات المركبات المدرعة وآلاف المرتزقة السوريين الذين يتقاضون ما يقرب من 1500 دولار أمريكي شهريًا.
