الخميس 09 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

إحسان الفقيه.. بوق إخواني يروج للإرهابية وداعش ويُمجد أردوغان وتميم

إحسان الفقيه
إحسان الفقيه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أفادت تقاير إعلامية بأن الإخوانية إحسان الفقيه بوق للجماعة الإرهابية في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، ودعمت تنظيم داعش الإرهابي من خلال ترديد أفكار جماعة الإخوان الإرهابية الداعمة للسلطنة العثمانية، وكافة أشكال التطرف والإرهاب في المنطقة والعالم، حتى باتت بوقا للنظام القطري ونظام أردوغان وشريكهما في دعم الإرهاب، مثلها كمثل قناة الجزيرة التي تنشر الكذب ليل نهار. 
وتشير المعلومات إلى أن إحسان الفقيه وهي كاتبة أردنية من أصل فلسطيني مقيمة بإسطنبول، تحتفظ في سجلّها الصحفي، بـ4 قصائد نثر استخدمت فيها بعضا مما تعلمته في دورة التدريب المكثفة التي خضعت لها في قناة الجزيرة، بينها قصيدة "هل تعلم" حيث ذكرت فيها أرقاما وأوصافا دعائية لإرهاب قطر بلغ عددها نحو 25 وصفة.
وتكشف قصائد الإخوانية إحسان الفقيه تحت عنوان "نعم، أناصر الدولة الإسلامية" "داعش" عن دعما للإرهاب، فقد قالت "إن المسلم الموحّد المؤمن بما جاء في القرآن الكريم ليس له خيار في التعاطف مع داعش"، وهو يؤكد رؤيتها المتطرفة وأيديولوجيتها الإرهابية.
وكتبت تقول: "داعش هي الإسلام، لا نريد أن يبقى الإسلام حرا يقرر فيه المسلمون ما هو الإسلام، بل نحن من يقرر لهم ما هو الإسلام“، بل قد ناشد عشائر السنة في العراق أن يدعموا داعش ويحتضنوها.
وفي كتاباتها مجدت أردوغان وتميم وعزمي بشارة وداعش، خصوصا عندما انتقلت إلى قطر لتصبح بوقا إعلاميا مناصرا لكل ما يدعم الإرهاب ويغفل دور البلدان التي تنشر التسامح والخير حول العالم مثل دولة الإمارات.
وتوضح تحليلات أن تمجيد الفقيه لأردوغان وتميم وداعش جعلها تنسى أن الإسلام يحرم سفك دماء الأبرياء، ويتبرأ من الجماعات المتطرفة كداعش والإخوان والتي بإجماع العلماء لا تعبر عن الإسلام الصحيح ومن يعتنقون أفكارها يعدون "خوارج".
وسجل الفقيه، يشير إلى انها من عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي وتسخّر قلمها في الهجوم على الأنظمة العربية والدفاع عن أجندة التنظيمات الإرهابية، وتطاولت على دولة الإمارات، بعد ي تصريحات الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشئون الخارجية يحذر منها من مخاطر الإرهاب، خصوصا عندما دعا للتصدي لظاهرة "الإسلاموفوبيا" في العالم عقب الهجوم الإرهابي على مسجدين في نيوزيلندا في مايو 2019، ما أدى لاستشهاد 50 مسلما وإصابة العشرات.
وفي مقابل هذا الموقف الغريب خرجت بوق الإرهاب المدعوم قطريا إحسان الفقيه لتدافع عن أجندة الحمدين ونظام أردوغان القمعي الساعيين إلى هدم وتخريب الدول العربية، واعتبرت ان تنظيمات داعش والإخوان والحمدين، وحزب العدالة والتنمية التركي، هي التي تعتبر عن الإسلام الصحيح.
وتوضح التقارير ان هجوم الفقيه على دولة الإمارات جاء مع تبني خطاب التسامح في العالم، والإعلان عم مبادرات تعزز أفكار التعايش السلمي، وقيم ومفاهيم الأخوة الإنسانية والسلام بين الشعوب، ونبذ العنصرية.
واتسع هجوم الإخونية إحسان الفقية، مع نجاح دولة لإمارات في مطلع العام الماضي، في الإعلان عن وثيقة التسامح بحصور فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والبابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية،، بحضور الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية بهدف تعزيز قيم ومفاهيم الأخوة الإنسانية والسلام والتعايش السلمي بين الشعوب، وتأكيد الشيخ محمد بن زايد على أن دولة الإمارات ستظل منارة للتسامح والاعتدال والتعايش ودعم الحوار بين الحضارات والثقافات، ومواجهة التعصب والتطرف.
وترد الفقيه على هذه المواقف بدعم وترويج العمليات الإرهابية التي نفذتها جماعات متطرفة ترعاها وتدعمها قطر وتركيا، وتتغافلت عن دعم تنظيم الحمدين للإرهاب، وانتهاكات نظام أردوغان الداخلية، وإراقته لدماء الشعبين السوري والليبي، بل تناست التطبيع الواضح بين الدوحة مع إسرائيل.