أكد الخبير السياحي محمد قاعود رئيس لجنة السياحة والطيران بالجمعية المصرية لشباب الأعمال، أن سيناريوهات الناتج المحلي الإجمالي العالمي التي تأثرت بجائحة كورونا، تتلخص في وجود ركود عميق يصل إلى 3.5٪.
وأوضح قاعود في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، انه إذا استمر وباء كورونا حتى الصيف، سيصل إلى 5.5٪ إذا تباطأ الوباء في الصيف وعاد في الخريف وأوائل الشتاء، والأزمة العميقة تصل إلى 9٪، حال عودة الوباء في الخريف حتى أوائل الربيع 2021، مضيفًا أن الاتحاد الدولي للنقل الجوي أشار في مسح اجراه مؤخرا، إلى أنه من المتوقع أن يسافر في الفترة من فبراير إلى أبريل الماضي مايقارب من 14 ٪ من إجمالي المسافرين بمجرد رفع الحظر، و47 ٪ سينتظرون لمدة تتراوح من شهر إلى شهرين، و28 ٪ سينتظرون لمدة 6 أشهر، و7 ٪ سينتظرون لمدة عام واحد، وأخيرًا 4 ٪ لن يسافروا في المستقبل القريب.
وشدد على أن استعادة ثقة المسافر ستكون أمرًا بالغ الأهمية لعودة القطاع السياحى للازدهار والعمل مرة اخري، موضحا أن أهم الحلول الواجب التعامل معها فيما يخص الاتحاد المصري للسياحة واتحاد وكالات السفر، هي الأستعداد لرصد الوباء العالمي وتحركاته، ويتعين على ركاب الخطوط الجوية الخضوع لاختبار الدم COVID19 قبل الصعود على متن الطائرات، والحفاظ على المسافات الأمنة، بالإضافة إلى تأسيس نظام استباقي للكشف عن المرضى المحتملين والسيطرة عليهم مع عدم جعل تجربة المسافرين سيئة، مع ضرورة دعم الاستثمار في الطوارئ الصحية للكشف والاستجابة والتعافي والاستعداد الجيد.
ولفت إلى أن منظمة الصحة العالمية حددت مؤخرًا بعض الاعتبارات التشغيلية لإدارة ازمة فيروس كورونا المستجد، حيث بدأت بالفعل بعض السلاسل باعتماد برنامج الإقامة الخالية من الفيروسات من خلال أسماء كبيرة بقطاع السياحة عالميًا، بالإضافة إلى أن مجلس النظافة العالمي روج لمعايير جديدة وأعلي للنظافة في عصر COVID 19.
