تباينات وآراء مختلفة حول وصول فيروس كورونا لمرحلة الذروة في مصر، فها هي الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة تؤكد عدم إمكانية التعرف على مرحلة الذروة في أحد تصريحاتها الصحفية خلال الأسبوع الماضي.
كما رأى الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة والسكان، أنه قد يتم تسجيل 2500 إصابة يومية بفيروس كورونا كأقصى معدل يومي للإصابة، مؤكدا صعوبة تحديد موعد ذروة الفيروس وعلى تذبذب النسب بين الارتفاع والنقص، وها هو وزير التعليم العالي والبحث العلمي يحذر من معدلات قياسية قد تصل لها البلاد.
كما رأى الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة والسكان، أنه قد يتم تسجيل 2500 إصابة يومية بفيروس كورونا كأقصى معدل يومي للإصابة، مؤكدا صعوبة تحديد موعد ذروة الفيروس وعلى تذبذب النسب بين الارتفاع والنقص، وها هو وزير التعليم العالي والبحث العلمي يحذر من معدلات قياسية قد تصل لها البلاد.
كل هذا يثير تساؤلات حول مرحلة الذروة في مصر وأسباب التذبذب وارتفاع نسب الإصابة بالفيروس مؤخرا عن 1000 حالة يوميا بصورة تزداد أو تقل برغم الإشادة المسبقة بنقص عدد الحالات التي كان يصاب بها المصريون مع بداية دخول الفيروس للبلاد مقارنة بالدول الأخرى.
وقال الدكتور عبداللطيف المر، أستاذ الصحة العامة بكلية الطب جامعة الزقازيق، إن الذروة بدأت بالفعل خلال الفترة الأخيرة ومع زيادة الأعداد وهو ما يتطلب من المواطنين زيادة عدد الإجراءات الاحترازية التي تتطلب القيام بها خاصة مع توجهات الدولة لفتح الباب أمام عودة مزاولة الأنشطة الطبيعية خلال الفترة المقبلة.
وشدد على ضرورة مضاعفة الإجراءات المتمثلة في غسل الأيدي مرتين بدلا من مرة واحدة وارتداء كمامتين بدلا من واحدة خاصة أن الفيروس سريع الانتشار من خلال الرزاز والمخالطة للمصابين الذين يكونوا مجهولين بالنسبة للمخالط، مشيرا إلى ضرورة إدراك أن فتح الباب لمزاولة الأنشطة لا يعني انحسار الوباء واختفاؤه فهذا أمر غير صحيح وما زلنا في مرحلة الخطر، حسب كلامه.
وقال الدكتور عبداللطيف المر، أستاذ الصحة العامة بكلية الطب جامعة الزقازيق، إن الذروة بدأت بالفعل خلال الفترة الأخيرة ومع زيادة الأعداد وهو ما يتطلب من المواطنين زيادة عدد الإجراءات الاحترازية التي تتطلب القيام بها خاصة مع توجهات الدولة لفتح الباب أمام عودة مزاولة الأنشطة الطبيعية خلال الفترة المقبلة.
وشدد على ضرورة مضاعفة الإجراءات المتمثلة في غسل الأيدي مرتين بدلا من مرة واحدة وارتداء كمامتين بدلا من واحدة خاصة أن الفيروس سريع الانتشار من خلال الرزاز والمخالطة للمصابين الذين يكونوا مجهولين بالنسبة للمخالط، مشيرا إلى ضرورة إدراك أن فتح الباب لمزاولة الأنشطة لا يعني انحسار الوباء واختفاؤه فهذا أمر غير صحيح وما زلنا في مرحلة الخطر، حسب كلامه.
ونصح "المر" بالعديد من الأشياء لزيادة جهاز المناعة منها تناول كوب ليمون للحصول على فيتامين سي وطبق السلطة الذي يحتوي على مضادات الأكسدة بجانب البيض والبروتين والمكسرات وهي مواد غذائية تحتوي على الزنك وفيتامين د بجانب تناول عسل النحل ناصحا بتناول الفول بالمنزل ووضع ملعقة زيت زيتون على الفول عوضًا عن الانقطاع عن التدخين بصورة كاملة لما له من تأثير على الجهاز المناعي وعلى الصحة العامة وممارسة الرياضة مع العمل على تحسين الصحة النفسية من خلال الابتعاد عن القلق والخوف ومصادره المختلفة بسبب الوباء.
وطالب الدكتور محمد عز العرب، استشاري أمراض الكبد والجهاز الهضمي، الحكومة بمراجعة إجراءات فتح الأنشطة خاصة مع تنامي زيادة معدلات الإصابة بالفيروس خلال الفترة الأخيرة والتحذيرات المستمرة من وصول المعدلات إلى نسب كبيرة من الوفيات والمرضى بالفيروس الوبائي سريع الانتشار.
وأشار إلى أهمية الالتزام بالمعايير والاشتراطات الصحية التي تحددها الجهات الرسمية والتي تعمل على تقليل نسب الإصابة بفيروس كورونا والحد من مصادر العدوى والمخالطة للمصابين، وهو ما يعد أمرا ضروريا حتى لا تحدث مناعة القطيع التي قد تتسبب خسائر بشرية كبيرة حسب كلامه.
وشدد على ضرورة العمل على تقليل الإصابة بكورونا من خلال الحد من الأنشطة التي تزيد نسبة المخالطة والبقاء بالمنازل خاصة مع الزيادة الكبيرة في أعداد المصابين منذ نهاية شهر رمضان الماضي وارتفاع الإصابات التي باتت تتعدى الـ 1000 حالة مؤخرا يوميا.
ونصح عز العرب المواطنين بعدم الذعر والشعور بالخوف المستمر لأن ذلك أدعى للتأثير على الجهاز المناعي الذي يعد الأهم في مواجهة فيروس كورونا مشددا على أهمية استمرار اتباع المحاذير المتمثلة في التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات مع رفع المناعة بالجسم من خلال الغذاء المعتدل والنوم بصورة جيدة وأداء التمارين الرياضية.
وطالب الدكتور محمد عز العرب، استشاري أمراض الكبد والجهاز الهضمي، الحكومة بمراجعة إجراءات فتح الأنشطة خاصة مع تنامي زيادة معدلات الإصابة بالفيروس خلال الفترة الأخيرة والتحذيرات المستمرة من وصول المعدلات إلى نسب كبيرة من الوفيات والمرضى بالفيروس الوبائي سريع الانتشار.
وأشار إلى أهمية الالتزام بالمعايير والاشتراطات الصحية التي تحددها الجهات الرسمية والتي تعمل على تقليل نسب الإصابة بفيروس كورونا والحد من مصادر العدوى والمخالطة للمصابين، وهو ما يعد أمرا ضروريا حتى لا تحدث مناعة القطيع التي قد تتسبب خسائر بشرية كبيرة حسب كلامه.
وشدد على ضرورة العمل على تقليل الإصابة بكورونا من خلال الحد من الأنشطة التي تزيد نسبة المخالطة والبقاء بالمنازل خاصة مع الزيادة الكبيرة في أعداد المصابين منذ نهاية شهر رمضان الماضي وارتفاع الإصابات التي باتت تتعدى الـ 1000 حالة مؤخرا يوميا.
ونصح عز العرب المواطنين بعدم الذعر والشعور بالخوف المستمر لأن ذلك أدعى للتأثير على الجهاز المناعي الذي يعد الأهم في مواجهة فيروس كورونا مشددا على أهمية استمرار اتباع المحاذير المتمثلة في التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات مع رفع المناعة بالجسم من خلال الغذاء المعتدل والنوم بصورة جيدة وأداء التمارين الرياضية.
