وجه الأنبا إبرام أسقف كرسي الفيوم والجيزة رسالة إلى ابنائه المؤمنين جاء نصها كالاتي:إلى أولادنا المباركين الشعب القبطي الأرثوذكسي، لتكثر لكم النعمة والسلام والمحبة من الله أبينا والرب يسوع المسيح.
وقال: فهلموا نركض سويًا أيها الأبناء وراء كل عمل صالح مفيد، لكي ندرك الكمال الموضوع لنا من المسيح يسوع ربنا. غير متهاونين في شيء مطلقًا، بل عاكفين أناء الليل وأطراف النهار على العبادة الصحيحة التي لربنا وإلهنا ومخصنا يسوع المسيح.
تأملوا يا أولادي الأعزاء في حال هذه الأيام. فأنكم تجدون أناسًا كثيرين قد دخلوا خلسة وتركوا الطريق المستقيم، فضَّلوا. كان خيرًا لهم لو لم يعرفوا طريق البر من أنهم بعد ما عرفوه يرتدون عن الوصية المقدسة المسلمة لهم (2 بط 12:2). هؤلاء الذين يضعون الشقاقات والعثرات خلافًا للتعليم الذي تعلمتموه. فأطلب إليكم أيها الأبناء أن تلاحظوهم وتَعرضوا عنهم. لأن مثل هؤلاء لا يخدمون ربنا يسوع المسيح، بل بطونهم، وبالكلام الطيب والأقوال الحسنة يخدعون قلوب السلماء البسطاء (رو 18:16).
وتابع: أنتم يا أولادي الكهنة المحبوبين في الرب يسوع المؤتمنين على سرائر الله السامية، عليكم بزيارة المنازل وتفقد العائلات وتنبيههم إلى ما في هذا. وعالجوا من هو مريض بينكم بأقوال النعمة المُحكِّمة للخلاص برينا يسوع. ووَّفقوا بين الجميع بالمحبة الأخوية كي تنالوا الأجر العظيم في ملكوت السموات. وتلبسوا الأكاليل المُعدَّة لكي في السماويات من فادينا الأمين سيدنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح.