أهديتُها وردةً فقامت بتقبيلها فقلتُ لها;
قَبّليها
وامنحيها
بعضَ دفءٍ من حنانِكْ
أسكنيها كَلَّ بابٍ
من جنانِكْ
وسّديها بينَ ضلعيكِ
وضمّي
أيّ وردٍ من جنودي
إنّ قلبي جاءَ شوقًا
يرسُم الأشعارَ وردًا
بالخدودِ
طمئنيها
واطمئني
أنتِ كَوني
أنتِ طول العمر مِنّي
من حروفي
من قصيدي
من كلامٍ كان لحنًا
بينَ أضواءِ الشّموعِ
أنت حوّاءٌ خُلقتِ من ضلوعي
قبّليها
واسبحي بينَ الوريدِ
وامنحي الأشواقَ عمرًا
من جديدِ
واجعلي ليلي نهارا
حين قبّلتِ ورودي
زِدتِ من شعري وقارا
بعدَ أن قبّلتِ يومًا
طيف وردٍ
إن للأزهارِ حقٌ
أن تُغارا